أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ل "الرياض": أن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه جمع شتات البلاد ووحد كلمتها وذلك على أصول ثابتة ومتجددة في أرض صلبة حتى وصلت إلى ما نحن عليه في الوقت الحاضر. كما أكد سموه يحفظه الله أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله ضمن قائمة اكثر عشرة زعماء في العالم كسبوا احتراماً عالمياً نظير أعماله في تطور المملكة. جاء ذلك في حديث سموه ل "الرياض" بمناسبة الذكرى الثمانين لليوم الوطني فقال سموه يحفظه الله: يصادف هذا اليوم الخميس 14/10/1431ه الموافق 23/9/2010 الأول من الميزان لهذا العام 1431ه ذكرى عزيزة وغالية على نفوسنا جميعاً ذكرى اليوم الوطني (للمملكة العربية السعودية) هذا اليوم الأغر الذي توحدت فيه أرجاء بلادنا تحت كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بعد أن جمع شتاتها ووحد كلمتها جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه ورجاله المخلصين من أبناء هذا البلد المعطاء وذلك على اصول ثابتة ومتجذرة في أرض صلبة حتى وصلت إلى ما نحن عليه في الوقت الحاضر، حيث جاء من بعده أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد يرحمهم الله وقائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين أمد الله بعمره وجعله ذخرا للإسلام والمسلمين فأكملوا المسيرة ورفعوا الراية منتهجين سيرة المؤسس رحمه الله إن علينا ونحن نحتفي بهذا اليوم السعيد ونستقبله أن نحاسب أنفسنا وأن نسالها عما قدمت لهذا الوطن المعطاء. اختيار الملك عبدالله ضمن عشرة زعماء بالعالم كسبوا احتراماً عالمياً مفخرة للجميع لقد ترسم القادة خطى المؤسس واستطاعوا بإخلاصهم ووفائهم وصدقهم أن يحافظوا على وحدة هذا الكيان إقليماً وفكرياً وان يتقدموا به إلى مصاف الدول المتقدمة والامة التي تنعم بالرخاء والاستقرار ورغد العيش من اوجب واجباتها ان تجدد العهد وتصدق بالوعد وان تقوي لحمة التماسك والا تدع لأي حاقد أو حاسد أو مغرض متلاعب دنيء أن يخترق صفوفها فالبلاد بما وهبها الله من الأمن والخير وفيوض الإحسان مستهدفة ومحسودة على ما تنعم به من نعم لا تعد ولا تحصى فيجب علينا جميعاً أن نحافظ على هذه المعطيات وان نكون يداً واحدة متماسكة ضد أي دخيل لا يريد الخير لبلادنا. تمر بلادنا دائماً بمعطيات الخير التي يشهد بها القاصي والداني وذلك بفضل الله ثم بحسن نية قادتها وفقهم الله وسدد على طريق الخير خطاهم أجمعين وحينما نرى هذا العام ان سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أدام الله بقاءه يختار ضمن قائمة أكثر عشرة زعماء في العالم كسبوا احتراماً عالمياً نظير أعماله في تطوير المملكة على نطاق واسع فهذا مفخرة للجميع وقالت المجلة التي وصفت خادم الحرمين الشريفين بأنه الملك (المصلح) حيث انه منذ توليه حفظه الله الحكم في هذه البلاد فقد اعطى الضوء الأخضر لتطوير نظام التعليم في المدارس وعين النساء في مناصب عليا في مجال عملها واختصاصها واستثمر في مجال العلوم والتقنية والطاقة النووية السليمة إلى جانب جهوده في مكافحة الارهاب ودعوته للتسامح والاعتدال والتوازن كما لا يخفى على الجميع ما تقدمه بلادنا المملكة العربية السعودية من دعم ومساندة لجميع الاشقاء والاصدقاء والوقوف معهم في كل ضائقة فالدعم للدول المتضررة من الفيضانات والاعاصير والكوارث شاهد عيان على كل ما تبذله الدولة من مساعدات ووقوف دائماً ودعم لا محدود وهذا بفضل من الله على بلادنا ان تكون هي البلد الداعم والمعطاء بلا حدود وذلك بتوجيه من قائد مسيرتنا المظفرة وهذا ليس بمستغرب منه يحفظه الله يسانده في ذلك عضده الايمن سيدي صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يحفظه الله وسمو سيدي الامير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزارء وزير الداخلية يحفظه الله. ونحن في بلادنا كل يوم في رفعة وعزة وتقدم يشهد به العدو قبل الصديق فنسأل الله أن يديم على بلادنا ما تنعم به من امن ورخاء واستقرار ورغد عيش في ظل رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله.