توقع بنك السودان المركزي أن ترتفع معدلات التضخم لشهر رمضان المبارك بعد أن انخفض التضخم الكلي من 6ر15 بالمائة في شهر يونيو الى 0ر13 بالمائة لشهر يوليو. ودعا البنك المركزي في نشرته الدورية إلى الاستمرار في تشديد السياسة النقدية وتحقيق استقرار سعر الصرف للسيطرة على معدلات التضخم وتحقيق الاستقرار الاقتصادي. واعتبر المركزي أن العلة الاساسية في القطاع الاقتصادي السوداني تكمن في اعتماده على الخارج في معظم نشاطه الاقتصادي موضحاً أن أية تغييرات في أسعار الصرف العالمية أو ارتفاع التضخم الدولي من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع التضخم المستورد في البلاد. وأكد البنك أن متوسط سعر صرف الدولار مقابل الجنيه السوداني سجل ارتفاعا طفيفا من 365ر2 جنيهاً للدولار في يوليو الى 366ر2 جنيهاً للدولار في اغسطس 2010م بينما بلغ سعر الدولار في السوق الموازي 87ر2 فيما ارتفع متوسط سعر صرف اليورو مقابل الجنيه السوداني من 01ر3 جنيه في شهر يوليو الى 05ر3 جنيه في شهر اغسطس. وتوقع بنك السودان المركزي إمكانية تحسن الموقف مع ارتفاع العائدات البترولية بسبب ارتفاع أسعار البترول وزيادة الكميات المنتجة. // انتهى //