تفتتح الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء اليوم جلستها السنوية الخامسة والستين بجدول أعمال محمل بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ومهام تتباين من نزع السلاح النووي إلى الأولويات الإنسانية. وسيتولى جوزيف ديس الرئيس السابق للاتحاد السويسري رئاسة الجمعية العامة التي تضم في عضويتها كل الدول الأعضاء في الأممالمتحدة وعددها 192 دولة. وكانت سويسرا قد حصلت على عضوية الأممالمتحدة في عام 2002م فقط بعد سنوات من التردد في الانضمام من أجل الحفاظ على حياديتها بالبقاء خارج الأممالمتحدة. وقال ديس في شهر يوليو الماضي عندما تم اختياره من جانب الأعضاء الأوروبيين لقيادة الجميعة العامة إن التحدي الذي يواجهه يتمثل في الحفاظ على مهمة الأممالمتحدة في حماية الكرامة والأمن والرفاهية لجميع البشر. وعلى الرغم من أن الجمعية العامة ستفتتح جلستها السنوية اليوم إلا أن أعمالها ستبدأ فقط الأسبوع القادم مع حضور زعماء عالميين لسلسلة من اجتماعاتها. واعتبارا من يوم الاثنين وحتى الاربعاء القادمين، ستقوم الجمعية العامة باعادة تقييم التقدم الذي تم احرازه في تحقيق أهداف التنمية الالفية والتي تتراوح من إنهاء الفقر المدقع ووقف انتشار مرض الايدز وتوفير التعليم الأساسي لجميع الأطفال إلى الحد من وفيات الامهات المواليد والأطفال. وفي الفترة من 23 إلى 29 سبتمبر، سيتحدث رؤساء دول وحكومات ورؤساء وفود عن المشاكل العالمية ويتوقع أن يوصوا باتخاذ إجراءات لتحسين الأوضاع في دولهم. // يتبع //