سارعت المملكة العربية السعودية في مد يد العون للمنكوبين في الباكستان إثر الفيضانات والسيول التي اجتاحت ثلاثة أرباع باكستان , فكانت السعوديون في طلائع المساعدات الإغاثية العاجلة الدولية للمتضررين من الشعب الباكستاني في تنوع للمواد الإغاثية من خيام وبطانيات ومواد طبية وغذائية .. وحظيت بتقدير وشكر باكستاني على جميع المستويات . وأكد الباكستانيون شعبا وحكومة ثقتهم أن المملكة العربية السعودية رائدة العالم الإسلامي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ستقف لجانبهم وتكون سندا لهما كما هي دائما لكل منكوب ومحتاج في العالم الإسلامي بل والعالم أجمع انطلاقا من مبادئها الإسلامية النبيلة الكريمة داعين الله تعالى أن يحفظها ويديم عليها نعمه . ويستذكر الباكستانيون عام 2005م حينما حدث الزلزال الكارثي الذي ضرب المناطق الشمالية من باكستان وشطر من إقليم كشمير صباح الثامن من أكتوبر عام 2005م وأدى إلى مصرع أكثر من 79000 ألف قتيل وعدد مماثل من الجرحى والمصابين بإصابات حرجة إلى جانب تشريد نحو 5ر3 ملايين نسمة, بادرت المملكة بإطلاق حملة شعبية لتقديم مساعداتها للأشقاء في جمهورية الباكستان الإسلامية على أثر الكارثة التي ألمت بهم جراء الزلزال، وذلك تحت إشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية . // يتبع //