أطلق صندوق تنمية الموارد البشرية برنامج "هايبو" لتطير المواهب والقيادات، والذي يستمر لمدة سنةً، وتنفذه شركة ارتياد للتدريب، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز فاعلية جهودها في مجال التوطين ، ويستهدف تطوير المواهب القيادية لوظائف الصف الأول الإشرافية والادارة الوسطى في القطاع الخاص . ويستقطب البرنامج 105 شاب و وشابة من خريجي الجامعات السعودية في كل من الرياضوجدة والدمام وتعتمد منهجية البرنامج على الدمج بين التعلم التجريبي بتكليف المرشحين بمهام على رأس العمل والتدريب داخل القاعات ويتزامن ذلك مع برنامج تدوير وظيفي على وظائف إشرافية متنوعة في اكبر الشركات السعودية . وتعكس هذه المبادرة التزام صندوق تنمية الموارد البشرية الدائم بسياسة التوطين التي وضعتها القيادةالرشيدة للمملكة العربية السعودية، من أجل امداد القطاع الخاص بجيل من القيادات الشابة الذين يمتلكون أعلى القدرات والمهارات . وأوضح مدير عام الصندوق أحمد المنصور الزامل أن برنامج "هايبو" يمثل خطوة جديدة وهامة في إطار الجهود التي يبذلها صندوق تنمية الموارد البشرية بهدف تعزيز وإثراء قدرات الكوادر البشرية السعودية في القطاع الخاص . وأبان الزامل أن مدة تنفيذ البرنامج ستكون عام كامل ، تبدأ بمرحلة تأسيسية مدتها ثلاثة أسابيع يتم من خلالها تهيئة المتدربين بالمهارات اللازمة لبدء محور التعلم التجريبي بطريقة صحيحة مع الشركات المشاركة والذي يستمر لمدة أربعة أسابيع , ثم يتبع ذلك العودة لقاعات التدريب لمدة أسبوع, ويتواصل البرنامج بعد ذلك اربعة أسابيع على رأس العمل وأسبوع في التدريب داخل القاعات حتى نهاية البرنامج . وأشار الى انه خلال البرنامج سيتم تطوير المواهب القيادية في عملية شاملة داخل القاعات، وعلى رأس العمل، وعمل مشاريع مستقبلية، ومتابعة ذلك وفق خطط إرشادية لكل شخص مبنية على خطة منهجية وعلمية تستخدم كافة الوسائل العلمية الحديثة في تطوير المواهب القيادية موضحاً أن البرنامج سيركز على تطوير المواهب القيادية للجامعيين من أصحاب التخصصات النظرية ليصبحوا قادة متميزين, وسيركز على أهمية توظيف الخريجين عن طريقة عدة شركات مشاركة . وأفاد أن البرنامج يضم لأول مرة (45) شابة سعودية سيتم تدريبيهن ليكن ضمن القيادات النسائية المستهدفة في القطاع الخاص، مما يزيد من فرص توافر الوظائف القيادية والإشرافية النسائية في القطاع الخاص مستقبلا مبيناً ان البرنامج يمكن الشباب من الحصول على رواتب مغرية في القطاع الخاص تنافس اوتفوق الوظائف الحكومية التي غالبا ما تكون الاختيار الاول لخريجي الجامعات ، وتمكينهم بأن يكونوا من رجال الأعمال في المستقبل، مما يساهم في تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني يستثمر فيها بشكل نوعي في الكوادر الوطنية المؤهلة . // انتهى //