أوضح عميد القبول والتسجيل بجامعة طيبة الدكتور طلال بن عبدالله ملّوش أن إدارة الجامعة خطت خطوات واسعة في التوسع في القبول في محافظة ينبع حيث تم في العام الجامعي 1428/1429ه إلحاق كلية التربية للبنات بينبع ضمن برنامج القبول الفوري في جامعة طيبة وذلك بعد ضم كليات التربية للبنات للجامعات في المملكة، وقد حرصت جامعة طيبة في ذلك العام على قبول نفس العدد الذي كان يقبل قبل الانضمام للجامعة الذي اعتمد 1060 طالبة (710 انتظام و 350 انتساب) ولم تكن هناك أقسام لقبول الطلاب. وأضاف أنه في العام الجامعي 1429/1430ه تم ضم الكلية الصحية للبنات بينبع إلى جامعة طيبة إضافة إلى افتتاح جامعة طيبة للكليات التطبيقية والمتضمنة لكلية الهندسة وكلية علوم وهندسة الحاسبات وكلية العلوم التطبيقية لخدمة المحافظة وطبيعتها الصناعية وحاجتها إلى كادر من الشباب السعودي، ففي ذلك العام تم اعتماد قبول 1215 طالبا وطالبة منهم 1140 طالبة (790 انتظام و 350 انتساب) و 75 طالب. وبين أنه في العام الجامعي 1430/1431ه تم إعادة هيكلة كليات التربية للبنات وافتتحت كلية العلوم والآداب الإنسانية والتي تعد بمثابة كلية علوم وكلية آداب لتشمل الطلاب أيضاً إلى جانب الطالبات وبذلك سعت إدارة الجامعة لتنويع مجالات التخصص والدراسة بفرع الجامعة بمحافظة ينبع لتضم (15) خمسة عشر تخصصاً وتم في ذلك العام اعتماد قبول 1825 طالبا وطالبة في سائر التخصصات منهم 910 طالبة (630 انتظام و 280 انتساب) بالإضافة إلى 915 طالبا (670 انتظام و 280 انتساب). وعقب أن تم اعتماد فرع للجامعة بالمحافظة أصبح الفرع يشتمل على خمس كليات بالإضافة إلى وكالة لعمادة الخدمات التعليمية والتي من مهامها إدارة برامج السنة التحضيرية في الفرع. وأوضح أن مجموع الأعداد التي تم اعتمادها للعام الحالي 1431/1432ه بلغ 1955 طالبا وطالبة منهم 975 طالبة (675 انتظام و 300 انتساب) و 980 طالبا (680 انتظام و 300 انتساب) مما يعني زيادة في أعداد القبول بنسبة 84.4% مقارنة بالعدد الذي تم قبوله قبل 3 سنوات في المحافظة. تجدر الإشارة إلى أن القبول في الكلية الصحية للبنات بينبع في هذا العام سيكون لمرحلة البكالوريوس وليس للدبلوم، كما كان في الأعوام السابقة، والبشرى القادمة إن شاء الله لأبناء وبنات محافظة ينبع هي اعتماد مجلس الجامعة مؤخراً فتح كلية طب بينبع والجامعة بانتظار اعتماد الجهات العليا لفتح الكلية وذلك يأتي في إطار تقدير الجامعة لحاجة المحافظة والاهتمام بأبنائها وبناتها كغيرها من المحافظات.