اختتمت أمس فعاليات الملتقى الخليجي الأول لرعاية الموهوبين بمدينة صلالة العمانية واستمر لمدة ستة أيام. واشتمل برنامج الملتقى على جلسات علمية حيث تناولت الجلسة الأولى المستجدات العالمية في البحوث والتطبيقات في الكشف عن الموهوبين ورعايتهم والتي استهلها البروفيسور تريسي (المركز الوطني الأمريكي) كروس بالحديث عن التطورات الحديثة في مدارس الموهوبين وتبعته البروفيسور إلينا جريجورينكو حول المستجدات في مجال الموهبة بينما تناولت البروفيسور إندربر ساندهو تجارب ماليزيا وسنغافورة في تعليم الموهوبين . ونوه المشاركون في الملتقى بتجربة وبرامج المملكة في رعاية الموهوبين ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع و شركة تجربة خبراء التربية في رعاية طلاب الجامعات السعودية ممثلة في السنة التحضيرية في جامعة الملك سعود والجامعات السعودية الأخرى مثنين على هذه التجربة الرائدة التي ستحقق من خلالها المملكة الكثير في السنوات القادمة. وأوضح المشرف العام على خبراء التربية الراعي للملتقى عبدالله بن منصور القحطاني أن الملتقى شمل أربعة فعاليات هي المؤتمر العلمي الذي شاركت فيه "خبراء التربية" بتقديم أربعة أوراق عمل كانت الأولى تحت عنوان تجربة خبراء التربية في دعم ورعاية الموهبة والإبداع في الجامعات السعودية والتي قدمها الدكتور أحمد الزهراني والورقة الثانية كانت بعنوان الدور الأسري في اكتشاف مواهب الأطفال وإبداعاتهم ورعايتها في مرحلة النمو الأولى قبل إلحاقهم بالمدارس التي قدمها مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة للبنين الدكتور سعود الزهراني. والورقة الثالثة دور معلمي القرن الحادي والعشرين في رعاية الموهبة والإبداع قدمت من قبل الدكتور احمد الزهراني والدكتور علي الحربي، أما الورقة الرابعة فكانت تحت عنوان بناء نموذج التطور حول مجتمع المعرفة قدمتها الدكتورة رقية المعايطة. وأشار إلى أنه المؤتمر العلمي تضمن ورش عمل ومخيم طلابي شارك به خمسون طالباً وطالبة من دول الخليج إلى جانب معرض الموهبة والإبداع والمقام بأرض مهرجان صلالة السياحي حيث شاركت به خبراء التربية وأبرزت تجربتها المميزة في السنوات التحضيرية مع الجامعات السعودية وكذلك عرضت بعض نماذج المبتكرات التي قامت بدعمها. // انتهى //