نوه المشاركون في فعاليات الملتقى الخليجي الأول لرعاية الموهوبين الذي اختتم أعماله في مدينة صلالة، أمس، بتجربة برامج المملكة في رعاية الموهوبين، ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وكذلك تجربة خبراء التربية في رعاية طلاب الجامعات السعودية ممثلة في السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود، والجامعات السعودية الأخرى، مؤكدين أن المملكة ستجني ثمار هذه التجربة الرائدة خلال الأعوام المقبلة. وأكد المشرف العام على خبراء التربية عبدالله القحطاني، أن خبراء التربية شاركت في الملتقى بأربع أوراق عمل الأولى تحت عنوان «تجربة خبراء التربية في دعم ورعاية الموهبة والإبداع في الجامعات السعودية»، وقدمها الدكتور أحمد الزهراني، والثانية بعنوان «الدور الأسري في اكتشاف مواهب الأطفال وإبداعاتهم ورعايتها في مرحلة النمو الأولى قبل إلحاقهم بالمدارس»، وقدمها المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة للبنين الدكتور سعود الزهراني، والثالثة بعنوان «دور معلمي القرن 21 في رعاية الموهبة والإبداع»، وقدمها الدكتور أحمد الزهراني والدكتور علي الحربي، أما الرابعة فكانت تحت عنوان «بناء نموذج التطور حول مجتمع المعرفة» قدمتها الدكتورة رقية المعايطة.