أوضح القائد العام لقوة /اليونيفيل/ الدولية الجنرال ألبرتو أسارتا كويفاس أن الازدهار الذي يتمتع به لبنان ما هو إلا نتاج للجهود التي يبذلها كل من أبناء الجنوب وجنود الجيش اللبناني والحكومة اللبنانية وأفراد القوة الدولية. وقال كويفاس في رسالة وجهها لأهالي جنوب لبنان على خلفية الحوادث الأخيرة التي وقعت بين الأهالي واليونيفيل إن اليونيفيل تعمل في تعاون وثيق مع الجيش اللبناني مضيفا أن هذا لا يعني أن كل واحدة من الدوريات اليومية ال 350 يمكن أن تقترن بالوجود الفعلي من الجيش اللبناني الذي يتحمل المسؤولية الرئيسية عن الأمن والقانون والنظام في المنطقة لافتا إلى أن اليونيفيل تقوم بدوريات في منطقة العمليات ومراقبة وقف الأعمال العدائية ومساعدة الجيش اللبناني كما تقوم بدوريات منسقة وإقامة نقاط تفتيش رديفة مع الجيش اللبناني في مواقع رئيسية داخل منطقة عملياتها وتحدد نقاط التفتيش الدائم من قبل الجيش اللبناني لوقف وتفتيش السيارات المارة. وشدد على أنه لن يكون لقوات اليونيفيل أي أجندة خفية وراء المهام التي تقوم بها ووجودها في الجنوب ليس له أي أغراض أخرى غير مساعدة الأهالي في العيش بسلام والمساهمة مع الجميع لحماية وتأمين الاستقرار في المنطقة. وأفاد كويفاس في رسالته أن ما يقارب 12000 جندي وأكثر من 1000 مدني في اليونيفيل جميعا يعملون على تقديم أفضل الجهود اليومية لحماية أرواح السكان وممتلكاتهم بين نهر الليطاني والخط الأزرق يعملون إلى جانب القوات اللبنانية والحكومة اللبنانية ولتنفيذ المهمات المحددة المطلوبة من الحكومة التي أذن بها مجلس الأمن الدولي بهدف إعادة الأمن والاستقرار لأهالي جنوب لبنان وهي تعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بعد انتهاء الحرب في عام 2006. وأكد أن جميع أفراد القوات الدولية يعملون تحت قيادته ويتلقون أوامر صارمة للقيام بالمهمة الموكلة إليهم والحرص على الاحترام الكامل لثقافة السكان الذين يستضيفونهم موضحا أن الجنود الدوليين تلقوا أوامر واضحة من القيادة بعدم التقاط الصور ما لم يكن ذلك ضروريا على الإطلاق لأسباب تشغيلية كما تلقوا أوامر واضحة بعدم استخدام المركبات القتالية التي يمكن أن تضر بالبنية التحتية العامة أو الخاصة وإصلاح أي ضرر ينتج عن ذلك. // انتهى //