رعى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي اليوم حفل تخريج الدورة الحادية والثلاثين للائمة والدعاة بمعهد إعداد الأئمة والدعاة التابع للرابطة وقد بدئ الحفل بتلاوة ايات من القران الكريم . ثم ألقى الدكتور التركي كلمة أبرز فيها جهود المملكة العربية السعودية وعنايتها بالعلوم الشرعية ورعاية الأئمة والدعاة وتدريسهم في جامعاتها لتأهيلهم للدعوة والتعليم في بلدانهم، موجهاً الشكر والتقدير لقادة المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني على دعمهم للرابطة والهيئات والمؤسسات التابعة لها ومنها معهد إعداد الأئمة والدعاة . ودعا الدكتورالتركي في كلمته الخريجين من المعهد لمشاركة الرابطة في تحقيق رسالتها الإسلامية في بلدانهم، والعمل على نشر الدعوة بمضمومها الوسطي الذي يحارب التطرف، وجمع كلمة المسلمين، والرد على الشبهات التي تثار ضد الإسلام ومبادئه السمحة، وحث معاليه المتخرجين على الإخلاص في العمل، وتطبيق المنهج الصحيح في التعليم والدعوة والاستمرار في التواصل مع الرابطة ومعهد تدريب الأئمة والدعاة، والهيئات الإسلامية التابعة للرابطة، ولا سيما الهيئة الإسلامية العالمية للتعريف بالإسلام، مشدداً معاليه على أهمية الأمانة التي يحملها أهل العلم الشرعي ومنهم المتخرجون من معهد تدريب الأئمة والدعاة . بعد ذلك ألقى عميد المعهد الدكتور/ حسن بن علي الحجاجي كلمة قدم فيها شكر أساتذة المعهد وطلابه للرابطة وعلى رأسها معالي أمينها العام الدكتور/ عبد الله بن عبد المحسن التركي، وبين أن المتخرجين في الدورة الدراسية الحادية والثلاثين وفدوا من ست وعشرين دولة، وهم من المتخرجين من الجامعات في بلدانهم وقد درسوا خلال هذا العام الدراسي عدداً من المواد الشرعية التي تؤهلهم للدعوة والإمامة من خلال الدراسة النظامية التي تشمل خمس محاضرات في كل يوم، وبالإضافة إلى المناشط التربوية التي أعدها المعهد ونظم لها الدورات الخاصة والرحلات التربوية . عقب ذلك القى المتخرج محمد سلمان نسيم من دولة الهند كلمة المتخرجين رفع باسمهم الشكر للمملكة العربية السعودية ولرابطة العالم الإسلامي ولمعهد تدريب الأئمة والدعاة، مؤكداً أن ما تقدمه المملكة للوافدين إليها لطلب العلم يعزز إمكانات نشر الرسالة الإسلامية، كما أنه يقوي الأواصر بين المسلمين ويعزز وحدتهم وارتباطهم بدين الإسلام، وقدم باسم زملائه المتخرجين عدداً من المقترحات، مؤكداً على أهمية تواصل المتخرجين مع المعهد ومع الرابطة ومع علماء الأمة الثقات، وطالب الأئمة والدعاة المتخرجين للاستفادة من مبادئ وسطية الإسلام التي غرسها المعهد في نفوسهم . // انتهى //