وقعت غرفة الشرقية ومركز التنمية الصناعية التابع لمعهد الجبيل التقني مساء امس مذكرة تفاهم تقتضي تعاون الطرفين لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم المبادرين وتنظيم البرامج التدريبية المشتركة بتقديم الدعم الفني والاستشاري والتنسيق الإداري في الندوات والبرامج التدريبية الخاصة لثلاثة اعوام وذلك في المقر الرئيسي للغرفة بالدمام. ومثل غرفة الشرقية في التوقيع امينها العام عدنان النعيم ومن مركز التنمية عبدالله الأحمري مدير معهد الجبيل التقني وذلك لتعزيز دور الغرفة في تعزيز دورها في خدمة ورعاية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمبادرين من شباب الأعمال وتبني المبادرات التي تساهم في دعم هذا القطاع وذلك بتوفير برامج تأهيله وتطويريه وتمويليه مناسبة. وتهدف المذكرة الى تعاون الغرفة في ترشيح مستشارين لتقديم الاستشارات الإدارية والمالية والتسويقية لكل مشروع وتسهيل التعامل معهم وتيسير الإستفادة من الخدمات التدريبية التي يعقدها مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة لدى الغرفة وتنظيم لقاءات دورية بين الطرفين من أجل التعرف على التحديات التي يواجهها أصحاب المشاريع بالحاضنة وكيفية التغلب عليها والمساعدة في تقديم المحاضرات وورش العمل التي سيعقدها الطرف الثاني خلال فترة المذكرة بموضوعات تخدم المستفيدين من المركز. ويلتزم المركز بتوفير القاعات والتسهيلات المطلوبة لتنفيذ البرامج التدريبية وورش العمل والمحاضرات المتفق عليها وترشيح متدربين للبرامج التدريبية التي يعقدها مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة لدى الطرف الأول وإبراز دور مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بغرفة الشرقية في محيط مدينة الجبيل من خلال البرامج والفعاليات التي يعقدها مركز التنمية الصناعية والنظر في تقديم الدعم والتسهيلات لرعاية أنشطة مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في حالة استفادة رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة في الجبيل من تلك الأنشطة والمساعدة في جدولة البرامج التدريبية وفق خطط تدريبية محددة زمنياُ حال طلب منها ذلك. وبهذه المناسبة أوضح أمين عام غرفة الشرقية عنان النعيم أن الغرفة حريصة على ان يكون هناك تعاون مع معهد الجبيل الذي عرف بتقديم الخدمة لمستفيديه بجودة عالية وكذلك دعم الشركات بالكفاءات الوطنية المدربة والمؤهلة. ومن جانبه عد مدير معهد الجبيل التقني عبدالله الاحمري توقيع الاتفاقية فرصة ثمينة ان يلتقي قطاع التعليم والتدريب مع غرفة التجارة ليتمخض مايحقق الفائدة للرواد والمستثمرين في المنطقة على اسس علمية مدروسة. // انتهى //