سلطت الصحف المصرية الصادرة اليوم الضوء على المباحثات التي سيجريها الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو الأسبوع المقبل في البيت الأبيض والتي تركز على مشكلة الاستيطان. ورأت أن الهدف الرئيسي من إقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بتجميد الاستيطان لعشرة أشهر هو تسهيل استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية .. موضحة أن عملية استئناف المفاوضات مازالت متعثرة على الرغم من مرور أكثر من سبعة أشهر وذلك بسبب التعنت الإسرائيلي. وطالبت الصحف الإدارة الأمريكية باتخاذ موقف حاسم في هذه القضية يجبر إسرائيل علي وقف الاستيطان في جميع المناطق الفلسطينية المحتلة ويوفر البيئة المناسبة لعودة المفاوضات .. داعية اللجنة الرباعية الدولية إلى الاستجابة لطلب الخارجية المصرية سرعة التدخل لوقف إجراءات الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في القدس. وشددت على القول إن عدم وجود تحرك سريع لأعضاء الرباعية الدولية ومن بينها الإدارة الأمريكية يعني فقدان هذه الأطراف مصداقيتها في عملية السلام وإتاحة الفرصة لتوجيه ضربة جديدة لجهود استئناف المفاوضات والاستسلام للتعنت الإسرائيلي. وفي الشأن الفلسطيني لفتت الصحف إلى الدعوة التي وجهها وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان لنظرائه الأوروبيين لزيارة قطاع غزة وتفقد أحوالها والاطمئنان علي رفاهية شعبها حتى تطمئن ضمائرهم ويتوقفوا عن مطالبة إسرائيل برفع الحصار .. مبينة أن هذه الدعوة تأتي ضمن أسلوب الإدعاءات والمناورات التي تحاول من خلالها إسرائيل تفريغ شحنة الغضب العالمي المطالب برفع الحصار اللاإنساني عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. // انتهى //