ناقش الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم مع وزير الإعلام اللبناني طارق متري الوضع في غزة خاصة في ضوء الزيارة التي قام بها موسى لقطاع غزة المحاصر والوضع العربي الإسرائيلي بصفة عامة ومستجدات الأوضاع في المنطقة . وأكد متري في تصريح له اليوم عقب اللقاء دعم بلاده للقضية الفلسطينية وضرورة كسر الحصار على غزة داعيا إلى ضرورة مواصلة الجهود على الصعيدين العربي والدولي في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية. وأفاد الوزير اللبناني أن بلاده في حالة حرب مع إسرائيل لذلك تقدمت بطلب للأمم المتحدة من أجل اتخاذ موقف من التهديدات الإسرائيلية للبنان وخرقها للقرار 1701 لافتا إلى أن المواقف الدبلوماسية اللبنانية الثابتة ترتكز على مطالبة الأسرة الدولية بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكها للسيادة اللبنانية . وأضاف أن الجديد في الموقف اللبناني هو إرسال بلاده وفدا عسكريا إلى نيويورك للانضمام إلى البعثة اللبنانية الدبلوماسية من أجل شرح الموقف ميدانيا والتوضيح من خلال الخرائط والوقائع اليومية لكيفية انتهاك السيادة وكيف تخرق إسرائيل القرار 1701. وعن إرسال سفينة مساعدات لبنانية لدعم قطاع غزة أوضح متري أنه تقرر أن تبحر السفينة باتجاه قبرص باعتبارها المعنية بالموافقة على توجه السفينة لغزة من عدمه مبينا أن بلاده في حالة حرب مع إسرائيل لكن طالما توافرت فيها الشروط القانونية للإبحار إلى قبرص فلا مانع قانونيا يحول دون ذلك . وبشأن الجهود الإعلامية لمواجهة مشروع قرار الكونجرس الأمريكي بشأن تصنيف مشغلي الأقمار الصناعية كمنظمات إرهابية في حالة التعاقد مع قنوات مصنفة منظمات إرهابية أكد الوزير اللبناني أن بلاده أعلنت موقفها في اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب السابق مطالبا بضرورة مواصلة الجهود والضغط من أجل حماية حرية الإعلام العربي. وخلص للقول // لدينا التزام بعدد من المواقف المبدئية من جهة حقنا في التمييز بين حقنا المشروع في معارضة السياسات أيا كانت ودون الحض على الكراهية ضد الشعوب وموقفنا العربي الدائم هو ضرورة التمييز بين المقاومة ضد الاحتلال وبين الإرهاب والدفاع عن حرية إعلامنا العربي //. // انتهى //