اختتم الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إحسان أكمل الدين أوغلو اليوم زيارة رسمية للصين استمرت ثمانية أيام. وأوضحت المنظمة أنه صدر بيان صحفي مشترك مع حكومة بكين جاء فيه أن الجانبين اتفقا على تنظيم ندوة أكاديمية مشتركة حول العلاقات التاريخية بين الصين والعالم الإسلامي بهدف توطيد علاقات الصداقة بين الصين والمنظمة. وأبرز الجانبان إثر التفاعل والنقاش المثمرين بينهما العلاقة الصينية مع العالم الإسلامي، وأواصر الصداقة القديمة والتعاون بين الحضارتين العظيمتين. وبحث الجانبان إيجاد سبل مختلفة من أجل تعزيز التشاور والتعاون بين الصين ومنظمة المؤتمر الإسلامي واستذكر الجانبان ما يتقاسمانه من مواقف مشتركة في العديد من القضايا الدولية، و أبرزا أهمية تبادل الدعم في المسائل ذات الاهتمام المشترك، وبخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط. وقد زار أمين عام المنظمة إقليم الحكم الذاتي ذي الأغلبية المسلمة، شينغيانغ إيغور، في جولة شملت مدينة قشغر التاريخية. و زار المعهد الإسلامي في عاصمة أرومتشي والتقى بإدارته وتفقد أقسامه. كما التقى حاكم الإقليم نور بكري وعددا من المسؤولين، واطلع على سير المشاريع التنموية في شينغيانغ من أجل الارتقاء بالإقليم ، واستمع لشرح مفصل من بكري عن الأوضاع والحقوق الدستورية التي توفرها الحكومة المركزية لسكان الإقليم من الإيغور المسلمين. مشيرا إلى إن الحكومة المركزية الصينية كانت قد عقدت اجتماعا قبل الزيارة بشهر، جمعت فيه مسؤولين حكوميين وإقليميين ورجال الأعمال لبحث تلبية احتياجات الإقليم. وأضاف أن الاجتماع الذي انعقد في مايو الماضي قرر توفير مشاريع استثمارية في 19 بلدية مختلفة في شينغيانغ بقيمة تصل إلى عشرة مليارات يوان صيني على مدى عشر السنوات القادمة. // انتهى //