بحث الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي مع نائب وزير الخارجية الصيني غيانغ غو، إطلاق برامج مشتركة في مجالات ثقافية عدة وتعزيز التعاون بين دول المنظمة والصين في شتى المجالات. كما التقى البروفيسور أوغلي، بحسب وكالة الأنباء السعودية، كبير المستشارين السياسيين رئيس مجلس الشعب الصيني داي بين قوه. وتم خلال اللقاء بحث علاقات الصين ومنظمة المؤتمر الإسلامي وسبل تعزيزها. واقترح أوغلي على الجانب الصيني خلال اللقاء إيجاد قنوات رسمية بين المنظمة والحكومة الصينية بهدف تعزيز التشاور السياسي الدولي بين الجانبين بما يحقق النفع لدول العالم الإسلامي والصين، مؤكداً أن العلاقات بين المنظمة والصين ستصب في مصلحة الطرفين، وذلك لكون المنظمة تعد الأكبر بعد الأممالمتحدة فيما تعد الصين اكبر دولة نامية وأحد أعضاء مجلس الأمن. من جهته، أكد داي بين قوه، حرص بلاده على تعزيز العلاقة مع المنظمة، معرباً عن تقديره للدور الكبير الذي تقوم به منظمة المؤتمر الإسلامي، لافتاً إلى أنها وباعتبارها ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأممالمتحدة لها تأثير كبير في العالم من خلال جهودها التي تعمل على الحفاظ على مصالح العالم الإسلامي. وحول قضية شينغيانغ التي شهدت اضطرابات العام الماضي، قال إن الصين عازمة على زيادة معدلات التنمية في غرب الصين، خصوصاً في إقليم شينغيانغ الذي يعاني مشكلات اقتصادية، مبيناً أن الحكومة المركزية تسعى إلى زيادة حجم الاستثمارات في تلك المناطق لسد الفجوة الحاصلة في معدلات التنمية، إضافة إلى تعزيز برامج التعليم وخلق فرص عمل للحد من البطالة التي تعاني منها المقاطعات الغربية. إلى ذلك، التقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين المهندس يحيى الزيد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان اوغلو الذي يزور بكين حالياً. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية وسبل تعزيز علاقات المنظمة مع الصين. وكان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي وصل إلى بكين أول من أمس في زيارة للصين تستغرق خمسة أيام.