بحث الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو مع رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني وو بانغجو ، ووزير الخارجية الصيني ويانغ جيتشي تعزيز التعاون والتشاور الثنائيين بين منظمة المؤتمر الإسلامي والصين القضايا السياسية والثقافية والاقتصادية. وناقش الجانبان المواقف المشتركة في العديد من القضايا الدولية، ودعم القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبخاصة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط. وأثنى وزير الخارجية الصيني على دور منظمة المؤتمر الإسلامي كثاني أكبر منظمة دولية بعد الأممالمتحدة، وأن الصين تعلق آمالاً كبيرة على الدور الهام الذي تضطلع به المنظمة باعتبارها منظمة حكومية دولية مؤثرة. وأطلع وزير الخارجية الصيني الأمين العام على سياسات الصين تجاه الجماعات والمجتمعات الصينية التي تنتمي إلى أعراق وديانات مختلفة مبيناً أن الصين تقوم على تعزيز التقدم والنمو ,وحماية البيئة في منطقة شينغيانغ الإيغورية، بهدف أن يصل إجمالي الناتج المحلي للفرد في هذه المنطقة إلى مثيلاته على المستوى الوطني بحلول عام 2015م. من جانبه أطلع الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي خلال زيارته للصين مؤخراً الجانب الصيني على عمل منظمة المؤتمر الإسلامي وميثاقها الجديد والمبادئ الأساسية الواردة فيه والتي تدعو إلى دعم وتعزيز مفهوم السلم والأمن الدوليين على أساس الاحترام المتبادل والتفاهم والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان. وأكد الجانبان معارضتهما للأعمال الإرهابية والانفصالية والتطرف بكل أشكاله، كما اتفق الجانبان على تنظيم ندوة أكاديمية مشتركة حول العلاقات التاريخية بين الصين والعالم الإسلامي بهدف توطيد علاقات الصداقة بين الصين ومنظمة المؤتمر الإسلامي واستكشاف آفاق المستقبل.