فتحت جامعة الملك سعود بمواردها الذاتية وجهود خمسة وخمسين من طلابها باب إنتاج السيارات بعد نجاحها في تصميم وتصنيع " سيارة غزال السعودية " وتأسيس قاعدة بحثية علمية لهذه الصناعة وتطويرها مسجلة مبادرة نوعية تتوائم مع خطط التنمية في المملكة القائمة على مجالات المعرفة والتقنية وبناء مجتمع الاستثمار المعرفي السعودي. وإطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لهذه السيارة في احتفاليه مبهجة تدعم توجه المملكة العربية السعودية المعرفي العلمي الصناعي الاستثماري لتكون السيارة السعودية - إنتاج المهندسين السعوديين - ثمرة عمل مركز نقل تقنية التصنيع في الجامعة الذي يركز على التقنيات الاستراتيجية المتقدمة وتنفيذ مشروعات طموحة وأساسية للتنمية في المملكة في تنافس بين المؤسسات العلمية المعرفية. وبرزت في هذا المشروع الوطني بجامعة الملك سعود أهمية ودور برنامج كراسي البحث وبرنامج الاستقطاب وبرنامج التوأمة العالمية فأثمر إنجازا في تصنيع السيارة " غزال 1 "حيث أتاح برنامج التوأمة في الجامعة العمل مع جامعة قراز في النمسا ومع جامعات أخرى ذات علاقة بتقنيات السيارات إلى جانب برنامج الجامعة في استقطاب باحثين من مختلف الدرجات العلمية يحملون شهادات عالمية في تخصصات هندسية ترتبط بتقنية تصاميم وصناعة السيارات كما كسبت الجامعة إلى جانبها بيت خبرة عالمي في صناعة السيارات ممثل في شركة ماجنا شتاير الايطالية. // يتبع //