أعلنت الحكومة المؤقتة في قرغزستان اليوم أن الاشتباكات العرقية اندلعت مجددا مساء اليوم باستخدام قنابل يدوية بينما تصاعدت أزمة اللاجئين الفارين من العنف في جنوب قرغزستان إلى أوزبكستان بشكل سريع. وقال مسؤولون إن عدد القتلى بلغ 200 شخص على الأقل فيما أعرب الصليب الأحمر الدولي عن اعتقاده أن عدد القتلى يصل إلى عدة مئات مع اشتداد التوتر في مدينتي أوش وجلال أباد الواقعتين في جنوب قرغيزستان. ووسط تصاعد العنف والتوتر بدأت روسيا نقل زوجات وأطفال جنودها المتمركزين في قاعدة " قانت " في الجزء الشمالي من البلاد. حيث جرى نقل نحو 150 عائلة على متن طائرة "إليوشن 76". وذكرت وكالة "أكيبرس" القرغزية للأنباء أن رجال الإنقاذ والشرطة منعوا من دخول العديد من المناطق السكنية في أوش وجلال أباد . وفي موسكو يعقد رئيس مجلس أمن قرغزستان أليك أوروسو محادثات مع المسئولين الروس حول نشر محتمل لقوات روسية لقمع أعمال العنف. وتوجد قاعدتان عسكريتان لكل من الولاياتالمتحدةوروسيا في الدولة السوفيتية السابقة . ومن المقرر أن يلتقي أوروسو وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لبحث الأزمة . وفي محاولة للحد من أعمال العنف أعلنت الشرطة القرغزية اعتقال 100 شخص يوصفون بأنهم محرضون وبأنهم خططوا لانتشار الاضطرابات في شمال البلاد. وقالت وزارة الداخلية // يبذل عناصرنا كل ما في وسعهم لعدم السماح لقوات تخريبية للقيام بأي استفزازات في أنحاء العاصمة //. وبينما وصلت التوترات بشكيك بدأ التجار في العاصمة في تكديس بضائعهم وتأمين محلاتهم. ومن ناحية أخرى تقطعت السبل بنحو 60 ألف لاجئ على الحدود القرغزية مع أوزبكستان التي أغلقت حدودها أمام المدنيين الفارين من العنف أمس . // انتهى //