أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية حيث جدد مواقف المملكة العربية السعودية الثابتة من ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وإدانتها سياسة العنف والقمع التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومنها الحصار المتكرر للمسجد الأقصى المبارك وإغلاق أبوابه أمام المصلين واستيلاؤها على المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح مشاريعها الاستيطانية وتهويد مدينة القدسالمحتلة. كما أبرزت الصحف تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز لأول سيارة سعودية تحمل اسم /غزال 1/ وذلك خلال استقباله /حفظه الله/ لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ووفد من الجامعة وفريق مشروع السيارة حيث تفضل خادم الحرمين الشريفين /أيده الله/ بالضغط على الزر الإلكتروني إيذانا بتدشين السيارة السعودية الأولى. وسلطت الصحف الضوء على تحضيرات رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان للقيام بزيارة العاصمة السورية دمشق في وقت لاحق اليوم لإجراء جولة مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من كبار المسؤولين السوريين تتناول آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة وتطوراتها .. إضافة إلى العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بين البلدين في وقت اختتم مجلس الوزراء اللبناني مناقشة بنود مشروع موازنة العام 2010م المالية على أن تعقد جلسة مراجعة نهائية يوم الجمعة المقبل .. فيما اتسمت الأجواء النيابية والسياسية التي رافقت انعقاد الهيئة العامة لمجلس النواب اللبناني في مقر مجلس النواب بالهدوء وذلك لتلاوة مرسوم خاص بدعوة المجلس إلى عقد استثنائي وغيرها من الملفات. فلسطينيا اهتمت الصحف بتأكيد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس أن الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض يجب أن تكون طرفا في أي إجراء يهدف إلى إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة في وقت أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن أن حصار إسرائيل لقطاع غزة يمثل خرقا لاتفاقيات جنيف ودعت إلى رفعه. في الشأن الأمني عرضت الصحف لإعلان شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل أحد عناصرها متأثرا بجروحه وإصابة ثلاثة آخرين في عملية إطلاق نار جنوب مدينة الخليل في وقت اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من الشباب الفلسطيني من مختلف محافظات الضفة الغربية فيما أقدم المئات من المستوطنين الصهاينة على اقتحام منطقة قبر الني يوسف وأدوا طقوساً دينية قبل انسحابهم بتغطية من جيش الاحتلال. وفي الشأن العراقي ركزت الصحف على أجواء الخلافات السياسية بين الكتل النيابية التي أرخت بظلالها على سير افتتاح أولى جلسات البرلمان العراقي الجديد وسط غياب لافت للرئيس العراقي جلال الطالباني حيث ظهر عمق الأزمة السياسية التي يشهدها العراق من خلال التراشق الإعلامي عبر المؤتمرات الصحفية المتبادلة التي تلت الجلسة والتي عقدتها الائتلاف والجهات الساعية إلى ترؤس الحكومة المقبلة خصوصا ان الجلسة انتهت إلى إبقاء أبواب المجلس مفتوحة إلى أجل غير مسمى وفي دور انعقاد متواصل. // انتهى //