أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية والتي جددت خلالها قيادة المملكة العربية السعودية تأكيد مواقفها الداعمة للمصالح العربية وكل ما يحقق للشعب العربي الامان والاستقرار والتنمية ويتصدى للأخطار المحدقة ببعض الاقطار العربية . وسلطت الصحف الأضواء على ضمور هامش التوقعات المتفائلة ولو بحيز بسيط بإمكان اجتراح مخرج سياسي يجعل دعوة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الى الحوار قابلة للتنفيذ قبل موعد الجلسة النيابية لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد في الثاني والعشرين من الجاري حيث أن فترة الاسبوع التي تفصل عن موعد الجلسة لا تبدو مقبلة على أي تطور إيجابي سواء من حيث تحقيق اختراق في العلاقات العربية العربية أو من حيث ظهور ملامح مرونة في مواقف الاطراف المحليين. وركزت الصحف على تواصل الحراك الدبلوماسي المحلي/العربي في مسعى للتوصل الى حل للأزمة وسط استمرار بروز العقبات القديمة/الجديدة والتي لا تزال تتمخض عن تجميد لكل المبادرات محليا أو عربيا في الوقت الذي برز موقف جديد لقائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان تضمن انتقادا ضمنيا لمعطلي انتخابه رئيسا للجمهورية في ظل تشديد على دعوة الجميع الى القيام بواجباتهم. فلسطينيا بحثت الصحف فيما تواتر عن أن رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت جدد في اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني شروطه الاربعة المعلنة للهدنة الجاري التفاوض بشأنها بوساطة مصرية فيما أكدت حركة /حماس/ التزامها وساطة القاهرة في حين هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منزلا فلسطينيا شمال شرق القدس بحجة قربه من جدار الفصل العنصري المنوي إقامته في المنطقة فيما عرفت الضفة الغربية موجة جديدة من الصلف الاسرائيلي حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من الفلسطينيين في عدة محافظات من الضفة. عراقيا نقلت الصحف وقائع عملية تحرير الجيش العراقي للصحافي البريطاني ريتشارد بتلر الذى اختطف في فبراير الماضي على يد مسلحين مجهولين في البصرة فيما قتل عدد ضخم من عناصر قوات البشمركة الكردية في العراق عندما انفجرت سيارة ملغومة بجوار شاحنة كانوا يستقلونها قرب الحدود السورية في شمال العراق في الوقت الذي تجددت فيه المعارك في مدينة الصدر ببغداد بين القوات الأميركية والعراقية من جهة وميليشيا /جيش المهدي/. وعرضت الصحف لموافقة دول جوار العراق على تكثيف التعاون الأمني في ما بينها خلال اجتماع في دمشق حضرته الولاياتالمتحدة لكن المجتمعين أكدوا أن الانقسامات السياسية قوَّضت الجهود الإقليمية الرامية الى وقف تدفق المتشددين الى العراق مشيدين بالتعاون الايجابي بين العراق ودول الجوار في مكافحة الارهاب. // انتهى // 1101 ت م