أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية والتي أكدت موقف المملكة العربية السعودية المناهض دائما للعداون الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والرافض لمختلف المحاولات الاسرائيلية لتفتيت وحدة الشعب الفلسطيني. واهتمت الصحف بوصول صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة أكد سمو الامير سلطان بن عبد العزيز /حفظه الله/ أنها تأتي في إطار تطوير العلاقات الأخوية الراسخة وتعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين وتعزيز مسيرة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وسلطت الصحف الاضواء على التأجيل السادس عشر لجلسة مجلس النواب اللبناني الخاصة بانتخاب رئيس للجمهورية الى موعد يسبق انعقاد القمة العربية بأربعة أيام فقط فيما لم تصل بعد الدعوة السورية الى هذه القمة في ظل دوامة من المواعيد والمحطات المؤجلة والمعلقة لحل الأزمة اللبنانية. وبيّنت الصحف ردود الفعل الفورية التي صدرت بناء على تأجيل الجلسة السادسة عشرة للانتخابات الرئاسية حيث كانت لكل من واشنطن وباريس وغيرها من عواصم الدول الكبرى ردود فعل استهجنت ما وصفته بالدور السلبي للمعارضة في رفع سقف الازمة اللبنانية وبقاء الفراغ الرئاسي المستمر منذ قرابة الأربعة أشهر كسيد للموقف السياسي اللبناني على مختلف أوجهه . وفي الاراضي الفلسطينية نقلت الصحف كشف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن صفقة بين حركة /حماس/ وإسرائيل قد تظهر ملامحها في الأيام القليلة المقبلة يتخلى بموجبها الإسرائيليون عن استهداف قادة الحركة في قطاع غزة فيما يبدو أن الهدنة على الأرض ورغم نفي كل من إسرائيل و/حماس/ التوصل إليها إلا أنها سبقت فعلا ترسيمها باتفاق مكتوب بدليل امتناع الطرفين خلال الأيام الماضية عن القيام بأي أعمال عسكرية ضد بعضهما في الوقت الذي رفعت فيه اسرائيل الطوق الامني عن الضفة الغربيةالمحتلة لكنها أبقت الشرطة في حالة تأهب واعتقلت عشرات الفلسطينيين. عراقيا تناولت الصحف تطورات الوضع الميداني الذي شهد فصلا جديدا من فصول الجرأة في تنفيذ الاعمال الارهابية حيث أقدمت امرأة على تفجير نفسها في مجلس أحد قادة مجالس الصحوة التي يقاتل أعضاؤها عناصر تنظيم القاعدة في محافظة ديالى فيما سقط عدد كبير من القتلى وعدد آخر من الجرحى في هجمات انتحارية في أكثر من محافظة في الوقت الذي حذَّر فيه ضابط اميركي كبير من معلومات توافرت للقيادة الاميركية حول أن تنظيم /القاعدة/ قد يحاول تغيير تكتيكه في العراق من خلال التخطيط لاعتداءات ضخمة. // انتهى // 1102 ت م