بدأت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون تحركات مكثفة للإسراع في إرساء قسم العمل الخارجي الأوروبي، والذي يعدّ بمثابة وزارة للشؤون الخارجية الأوروبية وسيضم عدة آلاف من الموظفين داخله. وقال مصدر في المفوضية الأوروبية في بروكسل إن اشتون وجهت رسالة إلى وزير خارجية اسبانيا الرئيس الدوري للمجلس الأوروبي والى البرلمان الأوروبي ومفوض شؤون الإصلاح المؤسساتي للاجتماع معها في غضون اليومين المقلبين لتسوية آخر الخلافات العالقة بشان إرساء القسم الجديد. ونصت اتفاقية لشبونة للوحدة الأوروبية التي تم اعتمادها نهائيا في ديسمبر من العام الماضي على تمكين الاتحاد الأوروبي من قسم للتحرك الخارجي يضم دبلوماسيون من المفوضية والمجلس الأوروبي والدول الأعضاء لتأهيل تنسيق التحركات الخارجية للتكتل. وبحسب نفس المصدر فان الخلافات لا تزال تتعلق بشان دور البرلمان الأوروبي في مراقبة القسم الجديد، والتوازنات بين المفوضية والدول الأعضاء داخل هذا القسم إلى جانب مدى ارتباطه بسياسة التعاون والتنمية ودور المفوضية في تمويله. وتريد اشتون انتزاع حل وسط بين الأطراف الأوروبية على أن يقوم زعماء التكتل السبع والعشرون باعتماد المخطط نهائيا الخميس المقبل خلال قمتهم العادية وتشغيل الخدمة الدبلوماسية الأوروبية قبل نهاية العام الجاري. //انتهى//