افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير مساء اليوم ندوة الأمن الفكري ( الأسس والمحددات لمفاهيم الوسطية , الأمن الفكري , الإرهاب , الغلو , التطرف ) وذلك على مسرح المفتاحة بأبها في حضور أئمة وخطباء المنطقة. وبدأت الفعاليات المصاحبة للندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى مدير عام فرع الوزارة بمنطقة عسير الدكتور عبدالله بن محمد بن حميد كلمة بين فيها أن الندوة تأتي في إطار ما توليه القيادة الرشيدة لدعم ورعاية جميع البرامج الدعوية التي يحرص ولاة الأمر حفظهم الله على دعم البرامج الدعوية. وبين أن منطقة عسير تقيم هذه الندوة كغيرها من مناطق المملكة من اجل ترسيخ الأمن الفكري والرفع من مستوى الوعي والانتماء لهذه البلاد وتحذير الشباب من الانحراف خلف المبادئ المنحرفة ، ولفت إلى مشاركة أكثر من ألف إمام وخطيب من المنطقة وخارجها في الندوة لمناقشة بعض المفاهيم والأسس والمحددات لتعزيز الوسطية وتحقيق الأمن الفكري. وشدد الدكتور بن حميد على أهمية وواجب الخطباء في تعزيز الأمن الفكري بالمجتمع مشيرا إلى أن خطيب المسجد قدوة في الخير والصلاح والولاء لدينه ومليكه ووطنه ويحظى بمكانة كبيرة بين أوساط المجتمع وينظر إليه على انه قدوة من فوق منبره وعليه بذل الجهد مضاعف في تحقيق هذا الهدف السامي في عقول الجميع. ثم استمع سمو أمير منطقة عسير والحضور لأولى جلسات برنامج الندوة حيث أدار الندوة الدكتور جبريل البصيلي وتحدث في الجلسة الأولى الدكتور وليد بن عثمان الرشودي عن الأمن الفكري ، وقال إنه لأمر خطير يعصف بالأمة في أمنها الفكري فالمعلومة اليوم لا يمكن لأحد أن يخفيها والصواب أن نتكلم بشفافية متسائلاً هل ارتبط الأمن الفكري بعام 1425 ه أثناء العمليات الإرهابية أم أن الأمن الفكري ارتبط بوجود الإنسان على هذه الأرض. وشدد على أنه يجب أن تؤخذ الفتوى من العلماء الإجلاء وليس عن طريق القنوات الفضائية والمنتديات. // انتهى //