سجلت عميدة الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة هناء النعيم في الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وتوليه مقاليد الحكم ما تشهده بلادنا الغالية مملكة الخير من منجزات تنموية عملاقة وتميزا ملموسا ونهضةً عمرانيةً شاملة. وأكدت في كلمة بهذه المناسبة أن ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - بحكمته يضرب أروع مثال للقائد العظيم الذي يحل المشكلات ويحتوي الأزمات ويرسم بإخلاصه وعطائه لوحة رائعة في التفاني في خدمة مملكتنا الحبيبة والارتقاء بها ويكتب بتواضعه الجمِّ وقربه من هموم المواطن وحرصه على توفير الحياة الكريمة لكل أبناء وبنات شعبه ملحمةً في أداء الأمانة ونبل الأخلاق. وأعلت من همة أبناء الوطن في تحقق الكثير والكثير في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وقالت " هاهي الأزمات الاقتصادية يعاني منها أغلب الدول في شرق الأرض وغربها ومملكتنا الحبيبة - ولله الحمد - تتبنّى مشاريع عملاقة ومدنًا اقتصادية تبشر بمستقبل أكثر إشراقا وخططًا تنموية شاملة واعدة بالكثير والكثير إن شاء الله ". وعبرت عن الفخر بما يوليه قائد نهضتنا للتعليم من اهتمام إدراكا منه أن بناء الأوطان يبدأ من بناء العقول مدارس ومعاهد تُبنى من شرق بلادنا الحبيبة إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها تطوير في المناهج وتذليل للصعوبات والعقبات وذلك لبناء جيل يأخذ على عاتقه في المستقبل المساهمة في بناء مملكة الخير والإنسانية. وقالت " لقد أدرك - حفظه الله - أن الانفتاح على العالم هو الطريق المثلى لنقل وتوطين التقنية واكتساب الخبرات فوجّه - رعاه الله - بإتاحة الفرص لإبتعاث أبناء وبنات الوطن للدراسات العليا ، وإتاحة الفرص لحضور المؤتمرات والندوات خارج الوطن تزامن ذلك مع منحه - أدامه الله - لابتعاث أبنائه وبناته الطلاب والطالبات للدراسة في الخارج في جميع مراحل التعليم الجامعي هذه الهدية الرائعة هي من ملك العطاء لأبناء وبنات الوطن ". وأضافت تقول " خمسة أعوام مضيئة تضاعفت فيها أعداد الجامعات ومراكز الأبحاث والدراسات حتى كُللت فيها الجهود بإنجاز عالمي كبير يتمثل في افتتاح / جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية / لتكون علامة مضيئة ونجمة لامعة في سماء البحث العلمي تنجذب إليها العقول والخبرات العالمية الباحثة عن العلم والمعرفة من شتى بقاع الأرض ". واختتمت كلمتها تقول " خمسة أعوام مضيئة تحقق فيها للمرأة السعودية الكثير حتى أصبح هذا العهد الميمون هو العهد الأبهى والأجمل لها ملك منح بنات وطنه الثقة ووضعهن في أماكنهن المناسبة مع إخوانهن من أبناء الوطن حيث أدرك بحكمته - رعاه الله - أن قدرات الفتاة السعودية لا تقِل - بأية حال من الأحوال - عن مثيلاتها في دول العالم المتقدمة ففتح أمامها المجال للمشاركة والمساهمة الفعالة في التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة الخير دون المساس بثوابتنا الدينية وعاداتنا الاجتماعية التي هي لنا مصدر الفخر والاعتزاز ". // انتهى //