وصفت عميدة شطر الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة هناء النعيم يوم السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة من كل عام يوما يحمل معه مشاعر الحب والانتماء والطاعة والولاء لملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رعاه الله . وقالت في كلمتها بمناسبة الذكرى الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين //مايزال خادم الحرمين الشريفين بحكمته يضرب أروع مثال للقائد العظيم الذي يحل المشكلات ويحتوي الأزمات ويرسم بإخلاصه وعطائه لوحة رائعة في التفاني في خدمة مملكتنا الحبيبة والارتقاء بها ويكتب بتواضعه الجمِّ وقربه من هموم المواطن وحرصه على توفير الحياة الكريمة لكل أبناء وبنات شعبه ملحمةً في أداء الأمانة ونبل الأخلاق//. وأوضحت أن الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله تحلُ في وقت تشهد فيه مملكة الخير منجزات تنموية عملاقة وتميّزًا ملموساً ونهضةً عمرانيةً شاملةً مضيفة أن خمسة أعوام مضيئة تحقق فيها لهذا الوطن الحبيب الكثير والكثير في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين فالأزمات الاقتصادية يعاني منها أغلب الدول في شرق الأرض وغربها ومملكتنا الحبيبة - ولله الحمد - تتبنّى مشاريع عملاقة ومدنًا اقتصادية تبشر بمستقبل أكثر إشراقا وخططًا تنموية شاملة واعدة بالكثير والكثير إن شاءالله. وأفادت أن خمسة أعوام مضيئة وقائد نهضتنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز يولي التعليم جُلَّ اهتمامه إدراكًا منه - حفظه الله - أن بناء الأوطان يبدأ من بناء العقول فهناك مدارسو معاهد تُبنى من شرق بلادنا الحبيبة إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها إضافة إلى تطويرٌ في المناهج وتذليلٌ للصعوبات والعقبات وذلك لبناء جيل يأخذ على عاتقه في المستقبل المساهمة في بناء مملكة الخير والإنسانية. وفي مجال التعليم العالي بينت بأن خادم الحرمين الشريفين أدرك بأن الانفتاح على العالم هو الطريق الأمثل لنقل وتوطين التقنية واكتساب الخبرات فوجّه - رعاه الله - بإتاحة الفرص لابتعاث أبناء وبنات الوطن للدراسات العليا وإتاحة الفرص لحضور المؤتمرات والندوات خارج الوطن تزامن ذلك مع مِنَحِه- أدامه الله - لابتعاث أبنائه وبناته الطلاب والطالبات للدراسة في الخارج في جميع مراحل التعليم الجامعي هذه الهدية الرائعة هي من ملك العطاء لأبناء وبنات الوطن . وأشارت عميدة شطر الطالبات إلى أنه خلال خمسة أعوام مضيئة تضاعفت فيها أعداد الجامعات ومراكز الأبحاث والدراسات حتى كُللت فيها الجهود بإنجاز عالمي كبير يتمثل في افتتاح " جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية" لتكون علامة مضيئة ونجمة لامعة في سماء البحث العلمي تنجذب إليها العقول والخبرات العالمية الباحثة عن العلم والمعرفة من شتى بقاع الأرض. وعدت الدكتورة هناء هذا العهد الميمون هو العهد الأبهى والأجمل للمرأة السعودية نظراً لماتحقق لها من انجازات. وقالت عميدة شطر الطالبات إن خادم الحرمين الشريفين مَنَحَ بناتِ وطنه الثقة ووضعهن على قدم المساواة مع إخوانهن من أبناء الوطن أدرك بحكمته - رعاه الله - أن قدرات الفتاة السعودية لا تقِلُّ - بأية حال من الأحوال - عن مثيلاتها في دول العالم المتقدمة، ففتح أمامها المجال للمشاركة والمساهمة الفعالة في التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة الخير دون المساس بثوابتنا الدينية وعاداتنا الاجتماعية التي هي لنا مصدر الفخر والاعتزاز. وفي ختام كلمتها هنئت عميدة شطر الطالبات بمناسبة هذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميع أبناء وبنات وطني الحبيب. //انتهى//