أكد رئيس مركز معلومات التغيرات المناخية المصري الدكتور أيمن أبو حديد أن بلاده تحتل المركز الثالث عالميا بعد بنجلاديش وفيتنام في قائمة المناطق الأكثر تضررا من الآثار السلبية للتغيرات المناخية .. متوقعا أن تتكبد بلاده خسائر في البنية التحتية تقدر بنحو 30 مليار دولار نتيجة هذه التغيرات فضلا عن فقدان 200 ألف وظيفة وهجرة حوالي مليوني شخص. وتوقع أبو حديد في تصريح له نشر بالقاهرة اليوم حدوث 4 تغيرات رئيسية تؤثر على الساحل الشمالي لمصر بسبب التغيرات المناخية .. موضحا أن هذه التغيرات تتمثل في تآكل الشواطئ بسبب التيارات المائية ونحر الشواطئ وهبوط اليابسة بمعدل 2 مم في العام متأثرة بكون المناطق الشمالية هي مجموعة الرواسب بالإضافة إلى ارتفاع سطح البحر نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض. ولفت إلى أن الدراسات العلمية تتوقع ارتفاع مستوى سطح البحر بنحو 11.35 سنتيمتر وذلك في مناطق رشيد ودمياط على شاطئ البحر المتوسط .. موضحا أن هذه التغيرات ستؤثر على الأراضي الزراعية في هذه المناطق من حيث غرق جزء منها بالإضافة الى تملح جزء ثالث وهذا سيؤثر بالسلب على المساحة الكلية للرقعة الزراعية. وبين رئيس مركز معلومات التغيرات المناخية المصري أن الجزء الشرقي من الدلتا يهبط بمعدل أعلى من الجزء الغربي حيث تهبط بورسعيد بمعدل حوالي 2. 3 مم في السنة فيما تهبط الإسكندرية بمعدل 1. 6 مم في السنة أما في البرلس فإن معدل الهبوط يصل إلى 1 مم في السنة. // انتهى /