أوضح وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي أن الموضوع الأساس الذي تم التركيز عليه خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب هو كيفية كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من ثلاث سنوات آخذين بالاعتبار وجود إجماع دولي حول ضرورة رفع الحصار. وقال الوزير الفلسطيني في تصريح له اليوم إنه تم تكليف مجلس السفراء العرب في الأممالمتحدة بالتوجه لمجلس الأمن الدولي من أجل اتخاذ إجراء وقرار برفع الحصار وإلزام إسرائيل على ذلك .. مبينا أن الاجتماع تناول المسار القانوني والتأكيد على ضرورة التركيز عليه بالإضافة إلى المسار الإعلامي والسياسي لدعم القضية الفلسطينية. وأضاف وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني أنه فيما يخص المسار القانوني تم التأكيد على ضرورة الاستفادة من هذا الموضوع لإجبار إسرائيل على الانصياع للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان وكافة المواثيق الدولية بما يخص الحصار على غزة والعدوان على الشعب. وحول مبادرة السلام العربية قال "نحن أكدنا على ما تم الاتفاق عليه في القمم العربية السابقة وخصوصا قمة الكويت على لسان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بأن المبادرة لن تبقى على الطاولة لفترة طويلة". وبخصوص ملف المصالحة الفلسطينية قال المالكي "لفتت في الاجتماع إلى أننا مع المصالحة ووضعت نظرائي العرب بطبيعة المبادرة المشتركة لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح بإرسال وفد مشترك لغزة لتفعيل ملف المصالحة وفقا لما ورد بالوثيقة المصرية ولمسنا وجود دعم عربي لذلك". وبشأن التنسيق العربي التركي أوضح أنه ورد إلى الاجتماع رسالة من وزير خارجية تركيا أحمد أوغلو أوضح فيها مطالب بلاده المقدمة لإسرائيل. وأشاد وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي بالقرار المصري بفتح معبر رفح .. وقال "إنها لفتة كريمة من مصر وتساهم في تخفيف الضغط على أهالي قطاع غزة المحاصر وتسهل عملية نقل المساعدات الطبية والغذائية لقطاع غزة". // انتهى //