طالبت شخصيات فلسطينية وعربية برد حازم وصارم على الجريمة التى ارتكبتها اسرائيل ضد قافلة /أسطول الحرية/ داعيةً الى التحرك على جميع المستويات لملاحقة إسرائيل على جرائمها المتكرة في حق الانسانية وابناء الشعب الفلسطيني. وأوردت الصحف التونسية اليوم مواقف وردود فعل غاضبة على الجريمة الاسرائيلية الجديدة التى راح ضحيتها عدد كبير من الابرياء. فقد دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صائب عريقات إلى التحرك الفعلي لمعرفة مصير المصابين والمحتجزين ضمن قافلة اسطول الحرية التي كانت في طريقها لغزة واصفاً ما حدث بأنه قرصنة وجريمة نكراء ضد الإنسانية. من جانبه وصف رئيس الحزب الديمقراطي العربي في الكنيست الإسرائيلي طلب الصانع وصف ما قامت به اسرائيل ضد القافلة الإنسانية بأنه عملية قرصنة بحرية وأن ما أقدمت عليه القوات الإسرائيلية جريمة ضد رسل سلام يحملون مساعدات اغاثة إنسانية. بدوره وصف النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي احمد الطيبي الهجوم على اسطول الحرية بالجريمة الشنيعة والنكراء محملاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مسؤوليتها كاملة. وأوضح الطيبي ان الجريمة ارتكبتها دولة مارقة على القانون الدولي مطالبا المجتمع الدولي بتجاوز المواقف والبيانات الى التحرك عملي واتخاذ خطوات مدروسة لردع العصابة الحاكمة في تل ابيب /حسب تعبيره/. من جهته دعا رئيس حزب الخضر التونسى منجي الخماسي الى يقظة ضمير عالمية للرد وبحزم على السلوك الإسرائيلي البشع الذى استهدف وعلى مرأى من العالم بأسره أبرياء عزل. وراى الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوى التونسى أحمد الاينوبلي ضرورة وقفة حقيقة من قبل النظام العربي الجماهير العربية وكافة القوى الحية في العالم من اجل دعم الفلسطينيين وكسر الحصار المضروب على قطاع غزة. // انتهى //