أكد الملتقى الأول لبيئة العمل في المملكة ( نحو بيئة عمل أفضل ) الذي نظمته غرفة الشرقية بالتعاون مع شركة الاستشارات تيم ون لمدة يومين في جلسته الختامية لهذا اليوم أن تطوير المهارات القيادية الفاعلة تعد من أهم التوصيات كونها تبعث الشعور إلى الموظفين بان هناك عدالة وتشجعهم على العمل بروح الفريق الواحد كما ترسخ مبدأ الاستماع للموظف والتواصل المباشر معه. ورأى المدير التنفيذي لخدمات الاستشارات الإدارية في شركة تين ون أسامة محمد صالح من خلال الدراسة الميدانية التجريبية ( بيئة العمل في المملكة ) أن تقديم الرواتب والبدلات والعمل على تقديم مستويات متقاربة بين الموظفين تسهم في الرضا الوظيفي لهم وتشعرهم بان الإدارات تستمع إلى احتياجاتهم وتلبيها. كما أوضح صالح أن الاهتمام ببرامج التدريب عن طريق تطبيق أنظمة إدارة الوظيفي والترقيات الفعالة تعد من أهم التوصيات. وكانت الجلسة الأولى التي افتتحها اليوم نائب المدير التنفيذي للموارد البشرية في بنك ابوظبي الوطني بيتر كيللي وأدارها المدير العام للموارد البشرية في شركة نادك عبدالرحمن النشمي ، قد شددت الورقة التي قدمها بيتر كيللي بعنوان ( الموازنة بين إستراتيجية الموارد البشرية والرضا الوظيفي) على ضرورة وضع مرحلة خاصة بالاتصال في الخطة الإستراتيجية لأي منشأة .. مؤكدا أن الرضا الوظيفي لن يتحقق إلا بتواصل مدراء المنشآت مع موظفيهم. أما الجلسة الثانية التي حملت عنوان ( هيكلة الرواتب والمكافآت .. الأساليب المتبعة في خفض التسرب الوظيفي ) فقد أدارها مدير علاقات الموظفين بشركة ( دي اتش ال ) الدكتور ماهر اليونس وتحدث فيها كل من مدير الموارد البشرية بشركة ( كي بي ام جي ) يحي العماري عن الراتب الشهري للموظف ورأى أن الراتب كان قبل عشرين عاما كل شيء بالنسبة للموظف ولكن في الوقت الحاضر ظهرت مزايا أخرى مثل العلاج وبدلات السكن والمواصلات والتأمين الطبي والحوافز الأخرى .. مبينا أن هذه المزايا وطريقة تقديمها هي التي تقرر بقاء الموظف في العمل أو تركه. // يتبع //