نفت باكستان صحة التقارير التي تحدثت عن اتفاق القيادة الباكستانية مع مستشار الأمن القومي الأمريكي ورئيس جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية خلال زيارتهما الأخيرة إلى باكستان على شن عملية عسكرية جديدة في مقاطعة وزيرستان الشمالي القبلية الباكستانية المحاذية للحدود الأفغانية للقضاء على شبكة المتطرفين هناك. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد عبد الباسط أن باكستان لا تخضع للضغوط الأمريكية للقيام بالعمليات العسكرية داخل أراضيها، مشيراً إلى أن مثل هذه القرارات يتم اتخاذها بقرار سيادي من قبل القيادة الباكستانية. وأضاف بحسب ما نشرته الصحف الباكستانية اليوم أن باكستان تتصرف وفقاً لأولوياتها ووضع مصلحتها الوطنية في الاعتبار في مثل هذه المسائل. وحول قضية التأخير من جانب السفارة الأمريكية في إسلام آباد لإصدار التأشيرات للمسئولين الباكستانيين أوضح أنه تم معالجة هذه القضية بالتشاور بين المسئولين في وزارة الخارجية والمسئولين في السفارة الأمريكية. كما كشف عن أن الولاياتالمتحدة تتشاور مع باكستان لفتح قنصلية أخرى لها في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي، غير أنه أشار إلى أن هذا الموضوع لا يزال قيد نظر الجانب الباكستاني . // انتهى //