اختتمت في العاصمة القطرية مساء اليوم نشاطات " الأسبوع الثقافي السعودي " ضمن احتفالات الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010م التي تضمنت على مدى أسبوع كامل العديد من الندوات الأدبية والأمسيات الشعرية والمعارض الفنية، موزَّعة على عدة أماكن في الدوحة . وقد أسدل الستار اليوم على آخر معرضين وهما معرض الحرمين والآثار بمركز ( فنار ) الذي تضمن مجسمات للحرمين الشريفين وصورا توضح عمليات التوسعة والبناء والتشييد، التي تمت داخل وخارج الحرمين الشريفين على مر العصور، ولوحات لمواقع تاريخية بمكة المكرمة والمدينة المنورة وصورا لمسجد نمرة وجبل الرحمة وغيرها .. ومعرض الفنون الجميلة بمركز واقف للفنون احتوى عرض إبداعات متنوعة في مجال الفن التشكيلي ، والخط العربي، لحوالي (40) لوحة فنية إضافة إلى الفن الرقمي الذي تميز بالإبداع والجمال. كما شهد سوق واقف والقرية التراثية اليوم اختتام العروض الفنية والشعبية التابعة لجمعية الثقافة والفنون التي قدمت عددا من الألوان الفلكلورية و التراثية والألعاب الشعبية ومسرح العرائس والدمى والألعاب الحركية والألعاب الفنية. واشتملت النشاطات معرض" ثقافة الطفل" بالمركز الشبابي للإبداع الفني الذي قدم الكثير عن ثقافة الطفل في المملكة ومنجزاته ومجالات تطويرها عبر مخرجات فكرية تتناسب وإمكانات الطفل.. وكذلك ندوة حول " تاريخ العلاقات القطرية السعودية " جسدت عمق وترابط العلاقة بين البلدين الشقيقين. كما عقد لقاء سردي في الصالون الثقافي تحت عنوان "تجارب روائية" بمشاركة نخبة من الأدباء والأديبات ولقاءً نقدياً بعنوان " موقع الرواية في المشهد السعودي" ولقاءً شعرياً بجامعة قطر بمشاركة نخبة من الشعراء السعوديين، ومحاضرة عن تاريخ العمارة التقليدية في المملكة ، ومسرحية بعنوان " موت المؤلف" على مسرح قطر الوطني. // انتهى //