طوق مئات من أنصار الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش مقر البرلمان اليوم بعد أن اتهم سياسيون معارضون ومتظاهرون قيادة البلاد بالعمالة لصالح روسيا . وتستضيف أوكرانيا وهي جمهورية سوفيتية سابقة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف يومي 17 و18 مايو الحالي بينما لا تزال الأجواء متوترة في البلاد منذ إلقاء قنابل دخان داخل البرلمان يوم 27 ابريل ووقوع شجار بين يانوكوفيتش ونواب المعارضة حول التصديق على اتفاق يسمح بتمديد بقاء قوات البحرية الروسية في أوكرانيا. وفي وقت لاحق قالت متحدثة باسم رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو التي قادت الاحتجاجات انها استدعيت لمقابلة محققين في مكتب المدعي العام غدا الاربعاء بشأن قضية جنائية بدأ تحقيق فيها. ولم تذكر المتحدثة ماريانا سوروكا أي تفاصيل حول القضية لكنها قالت ان التحرك بداية //لقمع سياسي مباشر// من جانب السلطات هدفه تشويه سمعة تيموشينكو وتقييد أنشطتها. وشكل بضع مئات من أعضاء حزب الاقاليم الموالي ليانوكوفيتش اليوم حاجزا أمام مدخل مبنى البرلمان في الوقت الذي منعت فيه الشرطة نحو 3000 من أنصار تيموشينكو من الاقتراب من المبنى. وقالت تيموشينكو -التي انتهزت قضية اسطول البحر الاسود لتنشيط المعارضة- لأنصارها //كل شيء حدث بشأن القرم وأسطول البحر الاسود .. وجه مباشرة للتقليل من استقلالنا.// وتقول المعارضة ان الاتفاق الذي تم في خاركوف يوم 21 ابريل بين يانوكوفيتش وميدفيديف بقبول بقاء الأسطول الروسي في ميناء سيفاستوبول المطل على البحر الاسود بشبه جزيرة القرم حتى عام 2042 مقابل سعر أرخص للغاز الذي تحصل عليه أوكرانيا تم دون أي مشاورات موسعة. ويمثل هذا الاتفاق تحولا كاملا عن سياسات الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يوشينكو المناهضة لروسيا. // انتهى //