كييف - رويترز - طوق مئات من أنصار الرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش مقر البرلمان امس، لمنع المتظاهرين المعارضين له من الاقتراب من المبنى. وما زالت الأجواء متوترة في البلاد منذ إلقاء قنابل دخان داخل البرلمان في27 نيسان (أبريل) الماضي، ووقوع شجار بين يانوكوفيتش ونواب المعارضة حول التصديق على اتفاق يسمح بتمديد بقاء الاسطول الروسي في اوكرانيا. وشكل مئات من اعضاء حزب الاقاليم الموالي ليانوكوفيتش حاجزاً أمام مدخل مبنى البرلمان امس، فيما منعت الشرطة حوالى 3000 من أنصار يوليا تيموتشينكو، رئيسة الوزراء السابقة، من الاقتراب من المبنى. وفي تحول كامل عن سياسات الرئيس الاوكراني السابق فيكتور يوتشينكو المناهضة لروسيا، وافق يانوكوفيتش في 21 نيسان على تمديد عقد ايجار أسطول البحر الاسود حتى عام 2042 في مقابل الحصول على امدادات رخيصة من الغاز ضرورية لاقتصاد البلاد المنهك. واستغلت تيموتشينكو التي خسرت انتخابات الرئاسة أمام يانوكوفيتش بعد سباق مرير في شباط (فبراير) الماضي، قضية اسطول البحر الاسود لتنشيط المعارضة ضد الرئاسة الاوكرانية.