تفقد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار اليوم إدارة الطوارئ والأزمات التابعة للأمانة. واطلع خلال جولته على سير أعمال مكافحة حمى الضنك بمكة المكرمة كما استمع إلى شرح مفصل من مدير الإدارة عن أعداد المنازل التي تمت زيارتها و مكافحتها وعدد البؤر التي تم استكشافها و معالجتها. كما تم بحث أسباب وجود البيئة المناسبة لتكاثر بعوض حمى الضنك بمكة المكرمة والمتمثلة في وجود مباني تحت الإنشاء بداخلها بؤر لتكاثر البعوض الناقل للمرض ووجود حظائر للمواشي والأغنام داخل المنازل والكتلة السكنية علاوة على وجود خزانات مياه مكشوفة داخل المنازل وأوعية لتجميع مياه المكيفات وبرك ومساقٍ للمواشي وخزانات متهالكة داخل الكتلة السكنية . كما اطلع على غرفة العمليات المشتركة لمكافحة حمى الضنك و الآلية المستخدمة في أعمال المكافحة اليومية التي تعتمد على نظم المعلومات الجغرافية GIS حيث يتم إدخال معلومات الإصابات من قبل الشئون الصحية باستخدام الصفحة الإلكترونية ثم تطبع الخرائط من إدارة الأزمات و يوضح فيها موقع الإصابة والأماكن التي يجب مكافحتها. وأفاد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار أن هناك 100 فرقة ميدانية مدعمة بأكثر من 500 موظف سعودي يعملون ميدانيا في مكافحة البعوض الناقل للمرض بعد أن تم تدريبهم و تجهيزهم بالمعدات الحديثة لتنفيذ خطة المكافحة التفصيلية التي تعتمد على استكشاف بؤر توالد البعوض داخل المنازل ومكافحتها والرش الفراغي حول المساكن ومعالجة البرك والمستنقعات و التجمعات المائية مشيرا إلى أن من استراتيجيات الإدارة بناء قاعدة بيانات وبائية عن المرض والاستقصاء الوبائي وتفعيل دور المجتمع من خلال التوعية الصحية للمواطنين والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة (الصحة – الزراعة). // انتهى //