كشفت فرق تعمل ضمن مكافحة حمى الضنك في مكةالمكرمة، الأحد 9 مايو 2010، عن وجود 5 عراقيل تعوّق جهودهم. وأشاروا إلى أن المباني قيد الإنشاء في داخلها بؤر يتكاثر فيها البعوض الناقل للمرض، ووجود حظائر للمواشي والأغنام داخل المنازل والكتلة السكنية، إضافة إلى وجود خزانات مياه مكشوفة داخل المنازل، وأوعية لتجميع مياه المكيفات، وبرك ومساقٍ للمواشي، وخزانات متهالكة داخل الكتلة السكنية. جاء ذلك خلال زيارة قام بها أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، لإدارة الطوارئ والأزمات في المعيصم، للاطلاع على سير أعمال مكافحة حمى الضنك، واستمع خلالها إلى عرض مفصل من مدير الإدارة عن إحصائيات لعدد المنازل التي تمت زيارتها ومكافحتها وعدد البؤر التي تم استكشافها ومعالجتها. وحثّ البار في الزيارة فرق المكافحة على مضاعفة الجهد من أجل أبناء مكةالمكرمة وضيوف بيت الله الحرام. يُشار إلى أن عدد تلك الفرق وصل إلى مائة، يعمل فيها نحو 500 سعودي.