اقرت فرق المكافحة امس بوجود 5 عراقيل امام جهود مواجهة حمى الضنك بمكة . جاء ذلك اثناء زيارة امين العاصمة المقدسة الدكتور اسامة بن فضل البار أمس لإدارة الطوارئ والازمات بالمعيصم للاطلاع على سير أعمال مكافحة حمى الضنك ، استمع خلالها الى عرض مفصل من مدير الإدارة عن احصائيات لعدد المنازل التي تمت زيارتها و مكافحتها وعدد البؤر التى تم استكشافها و معالجتها. كما اطلع على ابرز المعوقات التى تواجه أعمال المكافحة للفترة الحالية وهي وجود مبان تحت الإنشاء بداخلها بؤر لتكاثر البعوض الناقل للمرض ووجود حظائر للمواشي والأغنام داخل المنازل والكتلة السكنية بالاضافة الى وجود خزانات مياه مكشوفة داخل المنازل وأوعية لتجميع مياه المكيفات وبرك ومساقٍ للمواشي وخزانات متهالكة داخل الكتلة السكنية . واطلع البار على غرفة العمليات المشتركة لمكافحة حمى الضنك و الآلية المستخدمة في أعمال المكافحة اليومية والتي تعتمد على نظم المعلومات الجغرافية حيث يتم إدخال معلومات الاصابات من قبل الشؤون الصحية باستخدام الصفحة الإلكترونية ثم تطبع الخرائط من إدارة الازمات و يوضح فيها موقع الاصابة والاماكن التى يجب مكافحتها. وحث البار امين العاصمة المقدسة المشرفين العاملين في الحملة على زيادة النشاط في العمل وقال ان كل ما يقومون بعمله هو خدمة لساكني بيت الله الحرام. الجدير بالذكر أن 100 فرقة ميدانية تضم 500 موظف سعودي يعملون ميدانيا في مكافحة البعوض الناقل للمرض تم تدريبهم و تجهيزهم بالمعدات الحديثة لتنفيذ خطة المكافحة التفصيلية التي تعتمد على استكشاف بؤر توالد البعوض داخل المنازل ومكافحتها، و الرش الفراغي حول المساكن و معالجة البرك والمستنقعات والتجمعات المائية. ومن استراتجيات الإدارة بناء قاعدة بيانات وبائية عن المرض، الاستقصاء الوبائي وتفعيل دور المجتمع من خلال التوعية الصحية للمواطنين، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة (الصحة – الزراعة). وحضر الاجتماع كل من مساعد مدير عام الطب الوقائي الدكتور عبد الحفيظ تركستاني ووكيل الامين للخدمات المهندس عبد السلام مشاط ومدير عام النظافة المهندس صالح عزت ومساعد مدير إدارة الازمات للشؤون الفنية المهندس عبد الله صباغ.