أعرب رئيس بعثة الاممالمتحدة في دار فور اليوم عن غضبه لمقتل جنديين مصريين من قوات حفظ السلام واصابة ثلاثة آخرين في موجة العنف الأخيرة في تلك المنطقة المضطربة في غرب السوادن. وكان الجنديان المصريان /اللذان كانا يقومان بدورية وريتينة/ قد توفيا بعد تعرض قافلتهما لهجوم من جانب نحو 20 رجلا مسلحا فتحوا النار عليهم بدون تحذير في منطقة نائية بولاية دارفور الجنوبية. وقال ابراهم جمباري رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دار فور المعروفة اختصارا باسم ( يوناميد ) إنه //لا يوجد مطلقا سبب يبرر تعرض أفرادنا لحفظ السلام للهجوم// . ووصف جمباري الهجوم بأنه //عمل إجرامي// .. وقال //نحن ندين بشدة هذا العمل الاجرامي// . ودعا جمباري الحكومة السودانية لتحديد هوية الجناة والقبض عليهم بسرعة وتقديمهم إلى العدالة. وقال إن الهجمات ضد أفراد حفظ السلام تشكل جريمة حرب. وبهذه الخسارة في الاوراح في الهجوم الأخيرة يرتفع عدد القتلى من أفراد مهمة حفظ السلام /اليوناميد/ في دار فور إلى 24 شخصا، وذلك منذ بداية المهمة هناك في يناير 2008م. // انتهى //