بدأت بمدينة الحمامات التونسية اجتماعات مجموعة العمل المالى لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا لدراسة سبل تعزيز اليات التعاون الإقليمي بين الدول الاعضاء في مجال مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب. وتبحث هذه الاجتماعات التي يشارك فيها ممثلون عن الدول الأعضاء في الاتحاد وهياكل مالية دولية على مدى ثلاثة أيام مسؤولية الجهاز المالي في التصدي لمخاطر غسل الأموال وتمويل الارهاب من خلال دعم الممارسات السليمة في المجال المالي و اليقظة وتطوير آليات التعاون مع السلطات المعنية بتنفيذ القانون. ولدى افتتاحه اعمال الدورة أكد محافظ البنك المركزي التونسي توفيق بكار ان مقاومة الجريمة عبر الحدود لا يمكن أن يقتصر على الآليات التقليدية لمكافحتها بل يستنهض المجموعة الدولية الى تفكيك جذورها ومسالكها من خلال رسم سياسات اقتصادية واجتماعية تكرس مبادىء التنمية المتضامنة بين الدول والشعوب والتوازن الاجتماعي وتحدث عن ارتباط مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب بتكريس الشفافية في المعاملات المالية مشيرا الى ضرورة تعزيز الشفافية في اطار اصلاح النظام النقدى الدولي. // انتهى //