قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بزيارة إلى مقر الهيئة العامة للاستثمار وكان في استقبال سموه معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبد الله الدباغ وعدد من مسئولي الهيئة. وأطلع سموه على عرض شامل حول خطوات إنشاء مدينة جازان الاقتصادية والمراحل التي تمت من أجل تنفيذها حسب البرنامج الزمني المعد لذلك ومستجدات إنشاء أول كلية تقنية في جازان بالتعاون مع جامعة برتش كولومبيا والبدء في تنفيذ برنامج الدبلوم العالي الذي التحق به أكثر من 350 طالباً من أبناء منطقة جازان تمثل الدفعة الأولى ضمن برامج شركة كادر المدن الاقتصادية وهي الشركة التي قامت الهيئة العامة للاستثمار بتأسيسها لإعداد وتنفيذ إستراتيجية تنمية الموارد البشرية في المدن الاقتصادية . وثمن سموه الجهود التي تقوم بالهيئة العامة للاستثمار فيما يتعلق بالعمل بمدينة جازان الاقتصادية وتدريب أبناء المنطقة لتأهيلهم لدخول لسوق العمل من خلال الفرص الوظيفية التي ستتوافر بالمدينة . من جهته أوضح معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ في تصريح له اليوم أن الهيئة انتهت من إعداد مؤشر يقيم بيئة الاستثمار في منطقة جازان باستخدام عدد من المعايير الدولية ويستهدف المؤشر المساهمة في تحقيق نمو اقتصادي لمناطق المملكة عن طريق رصد الأولويات اللازمة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية لها مشيرا الى أن الدراسات تؤكد أن تحسين بيئة أداء الأعمال وتوفر البنية التحتية اللازمة وتوفر العنصر البشري المؤهل تمثل مطالب جوهرية لتدفق الاستثمارات لكل منطقة. وأفاد معاليه أن إعداد هذا المؤشر يأتي في سياق إستراتيجية الهيئة العامة للاستثمار التي نصت على مساهمة الهيئة في تحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة من خلال جذب الاستثمار المحلي والأجنبي لمناطق المملكة المختلفة والتركيز على المناطق الأقل نموا وذلك عبر عدة مسارات تشمل تحديد فرص الاستثمار في كل منطقة والترويج لها محليا وأقليميا ودوليا وإجراء الدراسات حول تطوير بيئتها الاستثمارية وبنيتها التحتية مبينا أن الهيئة أعدت تقريرا عن كل منطقة من مناطق المملكة الثلاثة عشر يوضح الوضع الاقتصادي في كل منطقة وواقع بنيتها التحتية إضافة إلى ما تنطوي عليه من فرص استثمارية كما تم توقيع اتفاقيات تعاون بين الهيئة وعدد من إمارات المناطق من أجل تهيئة البيئة الملائمة لجذب الاستثمار لكل منطقة و تأسيس مجالس للاستثمار في كل منطقة تضم عدد من مسئولي الأجهزة الحكومية فيها وبعض رجال الأعمال وممثلاً للهيئة العامة للاستثمار وتأسيس تسعة مراكز للخدمة الشاملة لتقديم كافة الخدمات للمستثمرين وتضم ممثلين للجهات الحكومية ذات العلاقة بالاستثمار. واضاف الدباغ قائلا أنه تم إطلاق أربع مدن اقتصادية في كلا من رابغ وجازان وحائل والمدينة المنورة كمحركات رئيسية لجذب استثمارات محلية و أجنبية من شأنها تحقيق قيمة مضافة لتنمية اقتصاديات مناطق لم يسبق لها استقطاب مشاريع استثمارية كبيرة رغم توافر العديد من الميزات النسبية فيها مشيرا الى انه تم في هذا الإطار إطلاق برنامج ( 60 x 24 x 7 ) الذي يهدف إلى توفير كافة الخدمات للمستثمرين في المدن الاقتصادية على مدار الساعة وخلال 24 ساعة في اليوم على مدار أيام الأسبوع السبعة . // انتهى //