اطلع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان خلال زيارته أمس إلى مقر الهيئة العامة للاستثمار على عرض شامل حول خطوات إنشاء مدينة جازان الاقتصادية والمراحل التي أنجزت من أجل تنفيذها حسب البرنامج الزمني المعد لذلك ومستجدات إنشاء أول كلية تقنية في جازان بالتعاون مع جامعة برتش كولومبيا والبدء في تنفيذ برنامج الدبلوم العالي. وثمن الأمير محمد بن ناصر الذي كان في استقباله، محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبد الله الدباغ وعدد من المسؤولين، الجهود التي تبذلها الهيئة في ما يتعلق بالعمل في مدينة جازان الاقتصادية وتدريب أبناء المنطقة لتأهيلهم لدخول سوق العمل من خلال الفرص الوظيفية التي ستتوافر في المدينة. من جهته أوضح الدباغ أن الهيئة انتهت من إعداد مؤشر يقيم بيئة الاستثمار في منطقة جازان باستخدام عدد من المعايير الدولية ويستهدف المؤشر المساهمة في تحقيق نمو اقتصادي لمناطق المملكة عن طريق رصد الأولويات اللازمة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية لها، مشيرا إلى أن الدراسات تؤكد أن تحسين بيئة أداء الأعمال وتوافر البنية التحتية اللازمة وتوافر العنصر البشري المؤهل تمثل مطالب جوهرية لتدفق الاستثمارات لكل منطقة. وأفاد أن إعداد هذا المؤشر يدخل في سياق استراتيجية الهيئة التي نصت على مساهمة الهيئة في تحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة من خلال جذب الاستثمار المحلي والأجنبي لمناطق المملكة المختلفة والتركيز على المناطق الأقل نموا وذلك عبر عدة مسارات تشمل تحديد فرص الاستثمار في كل منطقة والترويج لها محليا وإقليميا ودوليا .