قال مدير مركز الأسرى للدراسات والأبحاث الإسرائيلية رأفت حمدونة اليوم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ نهاية شهر سبتمبر عام 2000 نحو600 مواطنة فلسطينية. وأوضح مركز الاسرى في دراسة له اليوم أنه بقي في السجون الاسرائيلية 105 أسيرة يعشن ظروفا صعبة ..مشيرا إلى أن هذا العدد يشمل 62 أسيرة صدرت بحقهن أحكام بالسجن و63 موقوفة وثلاث أسيرات محكومات إداريا. وحسب الدراسة يوجد من بين الأسيرات 12 طفلة لم يبلغن سن 18 عاما محتجزات في سجن /الرملة/ و /التلموند/ وأن ثلاث أسيرات وضعت كل منهن مولودها داخل السجن خلال انتفاضة الأقصى منذ العام 2000. وتطرقت الدراسة الى ظروف اعتقال الفلسطينيات ..مبينة ان الأسيرات تعرضن للكثير من حملات التنكيل والتعذيب أثناء الاعتقال والضرب والضغط النفسي والتهديد بالاغتصاب. وقالت الدراسة// ان الأعوام من 1967 الى 1971 سنوات قاسية جدا في تاريخ الحركة الأسيرة وخاصة في بداية التجربة الاعتقالية وبدء النضال والكفاح للدفاع عن ذواتهن داخل السجون من مخططات تدمير وتحطيم النفسية والإرادة الوطنية لدى الأسرى والأسيرات. وأوضحت أن الأسيرات خضن منذ بداية تجربة الاعتقال العديد من النضالات والخطوات الاحتجاجية والإضراب المفتوح عن الطعام في سبيل تحسين ظروف اعتقالهن والتصدي لسياسات القمع والبطش التي تعرضن لها. وذكرت الدراسة أن هناك ست أسيرات معزولات انفراديا في سجن /الجملة/ الاسرائيلي منذ أشهر في زنازين انفرادية تحت الأرض ويعانين من أمراض جلدية مستعصية.. كما أن الأسيرة آمنة منى تعيش حالة من عدم الاستقرار نتيجة نقلها وعزلها انفراديا وبشكل مستمر. //انتهى// 1258 ت م