وصفت معاهد الاقتصاد الالمانية الثمانية التي تعتمد الحكومة الالمانية على بعض بحوثها الازمتين المالية والاقتصادية التي يشهدها العالم والمانيا حاليا بأنها الاسوأ من نوعها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية اذ ساهم الركود الاقتصادي منذ اكتوبر عام 2008 المنصرم بتراجع الحركة التجارية والصناعية واعلان عدد لا يحصى من مجموعات صناعية واقتصادية افلاسها . الا أن هذه المعاهد أشارت خلال مؤتمر صحافي عقدته ببرلين اليوم بأن الازمة المالية بدأت تسير الى الأفول منذ صيف هذا العام ودليل ذلك عودة الحركة الى اسواق الاسهم الدولية / البورصة / واستقرار حركة البنوك ولا سيما في آسيا كما ان دول منطقة الخليج العربي لم تتضرر بشكل قوي بتدهور الاقتصاد بالرغم من تراجع أسعار النفط التي تعتبر الركيزة الحيوية لقوة اقتصادها كما ان عودة الحياة الى الحركة الاقتصادية ساهم الى حد كبير اعطاء الدفء للحركة التجارية هذه المؤشرات تعتبر ايجابية للغاية اذ ستساهم في عودة القوة الاقتصادية الى العالم من جديد خلال الاسابيع القليلة المتبقية من هذا العام لتستمر خلال عام 2010 المقبل . وتوقعت هذه المعاهد وصول نسبة الانتعاش الاقتصادي في العالم خلال عام 2010 الى 10 في المائة زيادة عن عام 2009 الجاري الذي من المتوقع وصول نسبة الانتعاش الى 3،7 في المائة بنسبة تراجع تصل الى 5،2 في المائة عن عام 2008 ووصول نسبة الحركة التجارية في العالم الى 15 في المائة بنسبة زيادة تصل الى 13 في المائة عن عام 2009 الجاري . // انتهى // 1350 ت م