أعرب وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط عن استعداد بلاده للإنضمام لكل اتفاقيات حظر الأسلحة البيولوجية والكيميائية والنووية فور قيام إسرائيل بالإنضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي. وأوضح وزير الخارجية المصري في حديث نشر بالقاهرة اليوم أن سبب عدم توقيع مصر على البروتوكول الإضافي للإتفاقية هو أن البرتوكول الإضافي يعطي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حقوقا على أراضي الدول لا توافق مصر عليها مشيرا إلى أن الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن عليها أن تستخدم تأثيرها ونفوذها لكي تؤمن عالمية الإتفاقية. وطالب المجتمع الدولي بأن يحث إسرائيل على المضي في سبيل الإنضمام للمعاهدة داعيا مؤتمر المراجعة المقبل بأن يتبنى الكثير من الأوراق المصرية المطروحة أمامه وفي مقدمتها مطالبة إسرائيل بالانضمام والنظر في عقد مؤتمر دولي للبحث في إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل. ولفت أبوالغيط إلى أن فكرة مؤتمر مراجعة معاهدة منع الإنتشار النووي بالغة الأهمية من أجل جعل منطقة الشرق الوسط منزوعة من أسلحة الدمار الشامل والسلاح النووي. وحول ما يدور بشأن تغيير موقع الأمين العام للجامعة العربية وجنسيته وإنشاء مفوض عربي عام قال وزير الخارجية المصري أن هذه أطروحات بدأ البعض يتحدث بها في السنوات الأخيرة وسوف تستغرق سنوات لبحثها موضحا أن الجامعة العربية موجودة في مصر ولكي ينجح العمل العربي في إطار الجامعة العربية التي يقع مقرها في مصر فإن المناسب /وقد توافق العرب على ذلك/ أن يكون الأمين العام مصري الجنسية.. مثلما كان الحال عندما نقلت الجامعة إلى تونس كان التوافق أن يكون تونسيا فهذه أمور بمثابة العرف الذي هو أحد أفرع القانون حتى وإن كان غير مصاغ في ميثاق الجامعة العربية. وردا على سؤال حول موعد زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لمصر قال الوزير أبوالغيط أنه ليس لديه علم عن موعد وصول الرئيس بشار ولكنه يعلم أن الرئيس بشار عبر عن رغبة في القدوم إلى مصر وقام بالسؤال عن صحة الرئيس مبارك ..معربا عن إعتقاده بأن هذه الزيارة واردة وأنها سوف تسهم وبقوة في تنشيط علاقة مصرية سورية يجب أن تتسم بالقوة. //انتهى//