قادت أسهم شركة أوراسكوم تليكوم مؤشر البورصة المصرية الرئيسي لبلوغ أعلى مستوياته في خمسة أشهر بعدما شهد اليوم عمليات شراء مكثفة من مستثمرين أجانب ومصريين ومؤسسات مالية ما خلق حالة من التفاؤل بقدرة مؤشرات السوق على مواصلة ارتفاعها القوي في الأيام المقبلة لتتجاوز أرقامها القياسية السابقة. وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي /إيجي إكس 30/ تعاملات اليوم على ارتفاع بلغت نسبته 49ر1 في المائة ليصل إلى 61ر7248 نقطة وهو أعلى مستوى له في خمسة أشهر منذ 28 أكتوبر 2009. وتراجع مؤشر الأفراد /إيجي إكس 70/ نحو 2ر0 في المائة متأثرة بتحول المستثمرين الأفراد من تلك النوعية من الأسهم إلى الأسهم القيادية والكبرى التي باتت هي فرس الرهان الرابح بالسوق في الفترة الحالية .. فيما سجل مؤشر /إيجي إكس 100/ ارتفاعا طفيفا بلغت نسبته 09ر0 في المائة إلى 58ر1207 نقطة وبلغ حجم التداول الكلي بالسوق نحو 7ر1 مليار جنيه. وقال وسطاء بالسوق المصرية إن تعاملات اليوم شهدت العديد من عمليات نقل الملكية الضخمة على أسهم أوراسكوم تليكوم والمنتجعات المصرية وطلعت مصطفى ساعدت في تحقيق ارتفاع قياسي لأسهم تلك الشركات .. مشيرين إلى أن سعر سهم أوراسكوم تليكوم ارتفع بنسبة 10 في المائة خلال التعاملات ليصل إلى 69ر6 جنيه بعد تداولات تجاوزت 41 مليون سهم. وأرجع وسطاء هذا النشاط القياسي على أسهم شركة أوراسكوم تليكوم إلى التكهنات بأن يأتي حكم محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة الذي سيصدر يوم السبت المقبل في قضية بيع الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول /موبينيل/ في نزاعها مع شركة فرانس تليكوم لصالح اوراسكوم. // انتهى //