طرح استشاري سعودي في جراحة التجميل والليزر تقنيته الجديدة المطورة في عمليات تقويم وتجميل الأنف في واحدة من أهم الانجازات الطبية التي يحققها الأطباء السعوديين. وقدم نائب رئيس الجمعية السعودية لطب وجراحة التجميل وزميل الجمعية الألمانية لجراحة التجميل عضو الجمعية الأوربية لجراحة الوجه الدكتور إبراهيم عبدالحميد اشعري تقنيته المطورة على هامش المؤتمر الدولي السعودي الثاني لطب وجراحة التجميل والحروق الذي انطلقت فعالياته اليوم في مركز الملك فهد للبحوث بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة. وقال الدكتور الأشعري إن التقنية الجديدة تعتمد على شد الأنف بواسطة الخيط حيث يتم رفع الأنف وتنحيفه بعملية بسيطة لا تستغرق 20 دقيقة فقط وببنج موضعي وداخل العيادة دون الضرورة لغرف العمليات والتنويم الكامل كما كان يحدث في الماضي. ولفت إلى أن المريضة يمكنها أن تمارس حياتها العادية بعد أيام قليلة جدا مبينا أن تقنيته المطورة تعد من التقنيات المتقدمة جدا في إجراء هذا النوع من العمليات. وأشار نائب رئيس الجمعية إلى طريقة جديدة تعد من احدث التقنيات الطبية في عملية تصحيح الأنف أو اعوجاجه من خلال تعبئة التشوهات في عظمة الأنف عن طريق المعبئات أو البوتكس وبالذات في ذروة الأنف. وأكد أن هذه العمليات حققت نجاحات متقدمة جدا وثورة علمية جديدة في مجال تقويم وتجميل الأنف للذين يعانون من تشوهات أو عيوب خلقية أو عدم التناسق. وقال الدكتور الأشعري إن مصطلح تجميل الأنف غير صحيح وان المصطلح الصحيح هو عمليات تقويم الأنف وتعديله والعودة به إلى شكله الطبيعي كأن يكون الأنف عريضا جدا أو طويلا أو منخفضا أو معوجا وكل هذه العيوب يمكن تعديلها بهذا النوع من التقنيات الجديدة وعودة الأنف إلى الشكل الطبيعي. // يتبع //