طرح استشاري سعودي في جراحة التجميل والليزر, تقنيته الجديدة المطوّرة في عمليات تقويم وتجميل الأنف, في واحد من أهم الإنجازات الطبية التي يحققها الأطباء السعوديون. وقام نائب رئيس الجمعية السعودية لطب وجراحة التجميل وزميل الجمعية الألمانية لجراحة التجميل عضو الجمعية الأوروبية لجراحة الوجه الدكتور إبراهيم عبد الحميد أشعري, بتقديم تقنيته المطوّرة على هامش المؤتمر الدولي السعودي الثاني لطب وجراحة التجميل والحروق, الذي انطلقت فعالياته الثلاثاء 6/4/2010 في مركز الملك فهد للبحوث بجامعة الملك عبد العزيز في جدة. وقال الدكتور أشعري: إن التقنية الجديدة تعتمد على شدّ الأنف بواسطة الخيط, حيث يتم رفع الأنف وتنحيفه بعملية بسيطة لا تستغرق 20 دقيقة فقط وببنج موضعي وداخل العيادة, دون الحاجة إلى غرف العمليات والتنويم الكامل كما كان يحدث في الماضي. ولفت إلى أن المريضة يمكنها أن تمارس حياتها العادية بعد أيام قليلة جدا, مبيّنا أن تقنيته المطوّرة تعدّ من التقنيات المتقدمة جدا في إجراء هذا النوع من العمليات. وأشار أشعري إلى طريقة جديدة تعدّ من أحدث التقنيات الطبية في عملية تصحيح الأنف أو اعوجاجه, من خلال تعبئة التشوهات في عظمة الأنف عن طريق المعبّئات أو البوتكس وبالذات في ذروة الأنف. وأكد أن هذه العمليات حققت نجاحات متقدمة جدا وثورة علمية جديدة في مجال تقويم وتجميل الأنف للذين يعانون تشوهات أو عيوبا خلقية أو عدم التناسق. وقال الدكتور أشعري: إن مصطلح تجميل الأنف غير صحيح, وإن المصطلح الصحيح هو عمليات تقويم الأنف وتعديله والعودة به إلى شكله الطبيعي, كأن يكون الأنف عريضا جدا أو طويلا أو منخفضا أو معوجا, وكل هذه العيوب يمكن تعديلها بهذا النوع من التقنيات الجديدة وعودة الأنف إلى الشكل الطبيعي. وأفاد بأن أي تشوّه في الأنف يؤدي إلى مشكلات نفسية لدى المريض, من أبرزها: عدم الثقة بالنفس, والخجل الدائم من مواجهة المجتمع, إضافة إلى المشكلات الصحية الأخرى في حالة وجود اعوجاج الحاجز الأنفي, الذي قد يؤدي إلى ظاهرة ما يسمى الشخير أو عوائق في التنفس. وشدّد على أهمية وجود الضرورة في إجراء عمليات تقويم الأنف, بحيث لا يكون تصحيح أو تقويم الأنف على حساب صحة المريض, مشددا على أهمية أن يراعي الجراح في عمليات تعديل الأنف وترتيبه وتصحيح الغضاريف وتشكيلها, التوافق مع ملامح الوجه.