افرج جنود متمردون في غينيا بيساو اليوم عن رئيس وزراء البلاد كارلوس غوميز، بعيد عملية انقلاب عسكرية استمرت عدة ساعات اعتقلوه خلالها مع قائد القوات المسلحة، في حين قام المئات من المواطنين بالاحتشاد أمام مكتب رئيس الوزراء، لشجب المحاولة الانقلابية, التي تزامن معها بث موسيقى عسكرية عبر الإذاعة, وهو ما يمثل رمزا للانقلابات العسكرية في هذه الدولة. وقالت وكالة أنباء الاسوشيتدبرس إن قرار الافراج جاء بعد ساعات من تلك التظاهرة, فيما لايزال قائد القوات المسلحة زامورا أندوتا قيد الحراسة في قاعدة عسكرية. وأوضحت الوكالة أن نائب قائد القوات المسلحة أنتونيو إندجاي، دعا إلى عقد مؤتمر صحفي فور إطلاق سراح غوميز، وأطلق خلاله تحذيرات خطيرة بالرد العنيف على أولئك الذين يتظاهرون لدعم كارلوس غوميز. من جانبه قال وزير الإدارة الإقليمية لويس سانكا الذي اتخذ كرهينة مع غوميز "إن الأمر مازال غير واضح, وإننا بحاجة إلى الانتظار حتى نرى كيف ستتطور الأمور". وتابع سانكا قائلاً / كنا مع رئيس الوزراء مجتمعين في مقر رئاسة الحكومة، حينما اقتحم الجنود المتمردون الاجتماع واعتقلوهم/. وأضاف / إن الجنود اقتادوا المعتقلين إلى أحد معسكرات الجيش داخل العاصمة, ووجدوا زامورا أيضا معتقلا, مشيرا إلى أن الجنود أطلقوا سراحه مع غوميز فيما بعد، دون أن يشرحوا لهما سبب ذلك. // انتهى //