أوضح معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس الجمعية العامة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أن الدعم الذي تحظى به هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود جعلها تتبوأ مكانة مرموقة بين المنظمات الإغاثية في جميع أنحاء العالم. ونوه الدكتور التركي بالدعم الذي تلقاه الهيئة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مما مكنها من تقديم المزيد من الخدمات الإنسانية لكل الفئات المحتاجة داخل المملكة وخارجها لاسيما وأن الهيئة تعد من العناوين البارزة في مجال العمل الإغاثي والواجهات الحضارية في المملكة. وقال في تصريح له بمناسبة انعقاد الاجتماع الدوري الخامس للجمعية العامة للهيئة اليوم في جدة إن ما يقدمه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني من خدمات كبيرة ومتواصلة لمساعدة الفقراء والمحتاجين في شتى ربوع العالم ودعمهم حفظهم الله المستمر للعمل الخيري بجميع مجالاته كان له الأثر الكبير في إنقاذ أرتال من المعوزين من براثن الفقر والجهل والمرض. وأضاف التركي أن أعضاء الجمعية يثمنون الدور الرائد الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في إغاثة المنكوبين وضحايا الكوارث الطبيعية والحروب والصراعات في معظم دول العالم مشيرين إلى ما للمملكة من أياد بيضاء في المجالات الخيرية الإنسانية كافة. وأكد الدكتور التركي في ختام تصريحه أهمية العمل الخيري عامة وهيئة الإغاثة خاصة وتأطير أنشطتها الخيرية داخل المملكة وخارجها بوصفها عنواناً مشرفاً لاهتمام قيادة المملكة وشعبها بالخير للبشرية. // انتهى //