أوضح معالي مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمين العام لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن البيئة المحيطة بالإنسان تؤثر في تشكيل شخصيته ، وفكره ، ومبادئه ، وأخلاقه ، وتوجهاته ، ولا يختلف أيضاً على أن هذا التأثير يزداد أهمية وخطورة عندما يرتبط بالشباب والفتيات وما يمرون به من مرحلة مهمة في تكوين شخصياتهم وفكرهم وأخلاقهم ومبادئهم وتوجهاتهم فهم عماد الأمة ومستقبلها . وقال // إن الناظر والمتأمل في أحوال واقعنا المعاصر يدرك بلا ريب ما يموج به من أديان محرفة ومذاهب هدامة وأفكار ضالة ، ووسائل اتصال تشهد تطوراً وانتشاراً يوماً بعد يوم وأصبحت في متناول الجميع، ويقدم البعض منها مضامين منحرفة ليس لها هدف سوى تغييب العقل وغمس النفوس في الشهوات والسقوط في هاوية الضياع؛ مما يحتم ضرورة الاعتصام بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في مناحي الحياة كافة ، والإعانة والاهتمام بحفظهما وشحذ الهمم وتقوية العزائم للتعلق بهما كما فعل سلفنا الصالح. وبين معالي الدكتور الحارثي في تصريح صحفي بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة من مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي أنه إدراكاً من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا وراعي جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة حفظه الله لكل تلك المعطيات أصدر موافقته الكريمة على إنشاء وتأسيس مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي، التي تعد بحق مسابقة فريدة في نوعها ومجالها، وتسعى لتحقيق أهدافها السامية المتمثلة في ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم، وشغل وقت الناشئة والشباب بما يفيدهم دينياً وعلمياً وأخلاقياً. وأضاف أنه بفضل الله وتوفيقه ثم بدعم واهتمام وعناية سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله بالمسابقة وتحقيق رسالتها بأن تكون رعاية أبوية ولفتة تربوية فقد تزايد أعداد المشاركين في المسابقة خلال دوراتها الماضية من الطلاب والطالبات ووصل حتى الدورة الخامسة ( 176902) طالباً وطالبة ممن أكملوا حفظ الأحاديث المقررة في كل دورة، حيث كان عدد الطلاب المشاركين في الدورة الأولى للمسابقة (10073) طالباً، وبلغ عدد المشاركين في المسابقة في الدورة الثانية (36547) طالباً وطالبة، وبلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها الثالثة (47235) طالباً وطالبة، كما بلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها الرابعة (42194) مشاركا ومشاركة، في حين بلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها الخامسة (40853) طالباً وطالبة. // يتبع //