أكدت ندوة " الإعلام الإلكتروني وقضايا الجيل " التي نظمها قسم الإعلام بجامعة الملك سعود في الرياض اليوم ضمن نشاطات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الخامسة والعشرين على فتح المجال لشبكة المعلومات العالمية ( الإنترنت ) بحرية للجميع ولكنها مؤطرة بالمسؤولية والأنظمة التي تحفظ حقوق الجميع . وأكد المشاركون من خلال 11 ورقة عمل طرحها المختصون والأكاديميون من داخل المملكة وخارجها ( بريطانيا وأمريكا وإيطاليا ودول عربية ) على أهمية الأخذ بمنطلق الحرية المقننة وعدم فتح الباب بلا ضوابط حتى يتحقق الإنتاج والعمل الهادف لخدمة المجتمع . وكانت الندوة قد بدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم . ثم ألقى رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك سعود رئيس الندوة الدكتور فهد الخريجي كلمة أوضح فيها هدف الندوة بتحقيق التفاعل مع التعرف على استخدامات الشباب لهذا الإعلام الجديد بوسائله والواسع في انتشاره وأهدافه . واستعرض الخريجي العديد من الموضوعات التي تخص الإعلام الجديد ومواضع الشبكات الاجتماعية والإنترنت والهواتف ,مبينا أن الإنترنت اخترق جميع الحواجز الثقافية والاجتماعية وفتح آفاقاً للحوار وتبادل الأفكار بين المجتمع والحضارات عبر القارات محققا جانباً من رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الحوار الحضاري، إضافة إلى التحديات التي تواجه الإعلام الجديد . من جانبه رحب وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز الرويس بالحضور مؤكداً الشراكة الفاعلة بين الجامعة والمهرجان من خلال إقامة مثل هذه الندوات وأنه خيار استراتيجي لخدمة المجتمع . وبين أهمية الفعاليات والندوات لمحاولة الرقي والتقدم لخدمة القضايا مؤكدا ثقته بالإضافات التي ستقدمها الندوة . وقد ألقى ضيوف المهرجان كلمة ألقاها نيابة عنهم الدكتور ديريك كيركوف الذي أبدى سعادته هو وزملاؤه بالمشاركة في مثل هذه الندوات التي تضيف لهم الكثير , موضحا أنه كما توجد مشاكل للإعلام الإلكتروني توجد حلول، وينتظر ما ستخرج به هذه الندوة لتضيف لرصيده شيئاً من الخبرات التي سيقدمها زملاؤه الأكاديميون . وقدمت الندوة درعا تذكاريا قدمه الدكتور الخريجي للجامعة تسلمه وكيل الجامعة . ثم بدأت الجلسة الأولى من الندوة أدارها الدكتور الخريجي وبدأت بورقة للدكتور هاتمان استعرض خلاله الإنترنت وانتشار المعلومات على محرك البحث قوقل . // يتبع //